الثلاثاء، يونيو 16، 2009

خطيب مسجد بصعده يدعو إلى أن تكون منظمات الإغاثة إنسانيه لاتنصيريه قائلا: حذرنا من التبشير خاصة مع شعار الموت لامريكا

المشترك وصفه بالمريب والاصلاح عزى اسر الضحايا والمؤتمر مؤشرا لانحطاط التآمر
خطيب مسجد بصعده يدعو إلى أن تكون منظمات الإغاثة إنسانيه لاتنصيريه
قائلا: حذرنا من التبشير خاصة مع شعار الموت لامريكا

البيضاء نيوز_نيوزيمن:خاص _
تمسك خطيب جامع الإيمان بصعدة بأتهاماته لـ"منظمات الاغاثة الدولية
العاملة في صعده بأنها تتبع الاستخبارات الأجنبية، وتستغل حاجة الناس
لنشر الدين المسيحي".
وقال حافظ البعني لـ"نيوزيمن" اليوم، إن هذا "ليس تحريضا على قتلهم"
قائلا إن خطف وقتل تسعة منهم الايام الماضية "عمل مستنكر وإجرامي لا يقوم
به مسلم أو من عنده دين أو خلق"، وأن "تلك الأعمال يستنكرها الدين والعرف
والعقل والضمير الإنساني". وأنه "لا يقوم به إلا ناس مستأجرون لإحداث
الفتنه والبلبلة والفساد في الأرض".
لكنه قال: "لازلت أحذر من كل المنظمات التي تظهر العمل الإنساني وفي
الباطن تمارس التنصير". قائلا: "قامت هذه المنظمات بحملات تبشيرية
وتنصيرية حيث وزعت الإنجيل وكتب التنصير بين أوساط المجتمع في صعده والذي
يعاني من حروب مستمرة".
يقول: "لاأدعو لرفض التعامل معهم، ولا أجيز العنف والاختطاف والقتل
بحقهم"، وتحذيري هو لـ"الدولة وأولياء الأمور بأن يكفوا البلاد شر هذه
المنظمات والتي ستجلب الويل والدمار بالمنطقة، خاصة وكما يقول أن صعده
تشهد فتن وقلاقل كبيرة، وذلك من خلال ما يلمسه من قيام البعض برفع شعارات
الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود، والتي ستجد أيادي تستغل
ذلك وتعمل على التحريض عليهم.
داعيا المنظمات العاملة بأن يكون عملهم إنساني بحت "أحسن لهم" حد قوله،
وأضاف عندما يعملون أي عمل أخر قد يكون خطر عليهم.
حزبيا أدان المؤتمر الشعبي العام القتل والخطف، وأكد في بيان صحفي ضرورة
الوقوف بحزم وعدم التهاون مع مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية البشعة.
وطالبت الأمانة العامة السلطات المحلية بالمحافظة والأجهزة الأمنية تحمل
مسؤوليتها في متابعة عناصر الإرهاب والإجرام والتخريب لينالوا جزاء ما
اقترفوه من جريمة في حق ضيوف اليمن.
واعتبر المؤتمر ذلك مؤشرا خطيرا وانحطاطا أخلاقيا يكشف حجم التأمر الذي
تمارسه ضد الوطن ويندرج في إطار تنفيذها لأجندات خارجية تستهدف الوطن
وأمنه واستقراره وتنميته والإساءة لسمعته وعلاقاته بالمجتمع الدولي.
أحزاب المشترك استنكرت بشدة ما وصفته بالحادث الإجرامي المريب الذي أسفر
عن مقتل ثلاث طبيبات أجنبيات في محافظة صعدة بعد خطفهن الجمعة الماضية مع
زملائهن الستة الذين ما يزالون رهن الاختطاف.
وقالت في بلاغ صحفي، إن هذا الحادث الإجرامي البشع الذي يسيء لليمن
واليمنيين يتنافى مع كل القيم الدينية والإنسانية، ويعد من أبشع الجرائم
لتجرد مرتكبيه عن كل الأخلاق والقيم، معلنة تضامنها في السياق ذاته مع
اسر الضحايا الأبرياء.
وفيما استنكرت أحزاب اللقاء المشترك الإختطافات التي قالت بأنها أصبحت
تتكرر بين الحين والأخر وبدأت تأخذ منحى خطير جدا يهدد أمن واستقرار
الوطن ويثير العديد من التساؤلات، طالبت السلطة سرعة متابعة الخاطفين
والقتلة وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
وفي بيان مستقل استنكر حزب الإصلاح بشدة ذلك العمل الإجرامي.
وعبرت الأمانة العامة للإصلاح عن تضامنها مع أسر الضحيات والشعبين
الألماني والكوري الصديقين مؤكدة على أن تلك الأعمال الإجرامية مرفوضة
ولا تعبر عن القيم والأخلاق الإسلامية والإنسانية.
وحملت الأمانة للإصلاح السلطة المسؤولية عن الانفلات الأمني الحاصل في
البلد وتكرر الاختطافات، وطالبت الأجهزة الأمنية بسرعة التحرك للإفراج عن
بقية المختطفين والكشف عن الجناة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل.

0 التعليقات: