إذا أراد ثوار البيضاء أن ينجحوا في إقالة الفاسدين فأسلوب المظاهرات لا
ينفع وحده فإذا كان الفاسدين أستغلوا شهرة البيضاء الإعلامية وتخوفهم
التاريخي من أبناءها فعقدوا العزم على تخريبها خدمة لمصالحهم وبالدولار
ماذلحين فأصبح تحالف بين قادة بالسلطة المحلية وبالحرس وبالأمن المركزي
وبعض قيادات المؤتمر وحتى مع زارعي الشرايح الأمريكية ! كل هذا التنسيق
ينصب لزعزعة أمن المحافظة ولخدمة أهداف احمد علي ولخنق قبايل البيضاء من
خلال كثرة النقاط اللتي تسمح بمرور القاده من مطلع بعشرات المسلحين في
شاصاتهم المريبه وتمنع أبناء المحافظة من المرور ومشاركة الحرس في النقاط
دليل على هذا التوجه المناطقي واستحداث نقاط أمام معسكراته تبع من تبع من
لكثير من السيارات الطالعة والنازله يريدوا أن يجعلونا غرباء في أرضنا
وبصراحة هذا التحالف ينفذ تفجيرات بلبله ويصرف ذخاير وأموال لزعزعة الأمن
ودعم مرتزقة جياع يستغل فقرهم لتنفيذ المهمات فالأولى بالثوار الأكثر
عددا وولاءا أن يواجهوا التحدي بالتحدي وبسهوله إعداد جناح مسلح غير
مخترق لمواجهة عصابات التخريب وإعداد جناح إستخباراتي ومعلوماتي لمراقبة
بعض الغرباء الوافدين وبخاصة المسلحين أو المرتزقة المعروفين بدناستهم
وحبهم للتخريب مقابل الزلط وأيضا نصيحة بعض الثوار بأن لا يكون جاسوسا مع
هؤلاء المخربين لأن تالية المحنش للحنش وإذا رجعنا للعام الماضي فقد واجه
الثوار التصرفات الرعناء بقوة فكانوا رعبا في قلوب المرتزقه لكن بعد
المبادره هدأت بعض الأمور ثوريا فنشط البلاطجه تحت ذريعة مكافحة الإرهاب
فخوفوا الناس وحاولوا نشر الرعب والتفجير والتخريب لعدة أهداف وأد ثورة
البيضاء ومحاولة تفريق الثوار وزرع الحقد المناطقي والإستثمار ماليا
وسياسيا وخدمة متنفذين بصنعا يلجأون الى هذه الأساليب لإطالة أمد البقاء
في مناصبهم وأفضل حل لإقالة بعض القادة المخربين فضح تصرفاتهم مجتمعيا
وإعلاميا والذهاب اليهم لتحذيرهم شفهيا والمطالبه بتجنيد أعداد كبيره من
أبناء البيضاء في معسكرات الحرس المنتشره في البيضاء والخالية من أبناءها
وأفضل حل سلمي لإقالة المحافظ الإعتصام السلمي أمام المجمع الحكومي لعدة
أيام وأن تكون الجموع من جميع المديريات وأن تكون شعاراتهم مطلبية لا
حزبية وأن يحضروا قيادات مؤتمرية تساندهم وشخصيات إجتماعية وأن يكون تدني
الخدمات وإنتشار التخريب والبيع والشراء في أبناء الناس أفضل شعاراتهم
حتى تزداد الضغوط على هادي لإقالته لأنه لا يجيد كبح جماح بعض القاده من
تحته وبدلا من أن يكونوا هم الوافدين وهو إبن المحافظه أصبحوا هم
المتحكمين وهو المنصاع لهم
www.albaidanews.com/news.php?action=view&id=5494
