الأربعاء، يونيو 24، 2009

توقعات بالإفراج عن الستة الأجانب خلال الـ 24 ساعة القادمة.. بتعاون مشايخ وبرلمانيين..

توقعات بالإفراج عن الستة الأجانب خلال الـ 24 ساعة القادمة.. بتعاون
مشايخ وبرلمانيين..
السلطات الأمنية تتوصل لمعلومات دقيقة حيال المخطوفين بصعدة

24 /06 /2009 الصحوة نت - صعدة - مهدي محسن

توقعت مصادر مطلعة في محافظة صعده أن تتوج جهود الأجهزة الأمنية والسلطات
المحلية بالمحافظة بالإفراج عن المخطوفين الألمان والبريطاني خلال الأربع
والعشرين ساعة القادمة من صبيحة يومنا هذا الأربعاء.
وقالت المصادر إن الأجهزة الأمنية حازت معلومات عن المخطوفين أعقبت
تحقيقات مستفيضة مع المتهمين الرئيسين المشتبه تورطهما في حادثة اختطاف
الأجانب التسعة قبل ثلاثة عشر يوما من منطقة (غراز) إحدى ضواحي مدينة
صعده القريبة، اثر تسلمها للمتهمين بواسطة احد المشايخ بالمحافظة.
وتعتقد المصادر أن جهودا كبيرة عززت الجهود الأمنية ، يقوم بها مشايخ
ووجهاء ، وشخصيات برلمانية ربما أسفرت خلال يومنا هذا الأربعاء عن إطلاق
بقية المخطوفين وهم في صحة تامة، مشيرة في ذات الوقت إلى احتمال أن يكون
للمبالغ المعلن عنها بما يقارب 275 ألف دولار أمريكي اثر في كشف قدر من
المعلومات عن المخطوفين الذين توقعت أن يتم الإفراج عنهم دون الإفصاح عن
المكان الذي جرى احتجازهم فيه.
إلى ذلك أكد المتحدث باسم الحكومة أمس الثلاثاء في مؤتمر صحفي عقد اثر
انتهاء جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية أن السلطات تجري تحقيقات مع أكثر من
أربعين شخصاً في قضية اختطاف تسعة أجانب وقتل ثلاث نساء منهم ، دون أن
يؤكد بقاء المخطوفين الستة المتبقين على قيد الحياة من عدمه.
وقال وزير الإعلام أن التحقيقات ما زالت جارية مع 42 شخصا ، وبينهم
متهمان رئيسيان في عملية الخطف ، وهما من قاما بالإبلاغ عن الاختطاف وقت
حدوثه وظلا فارين إلى أن سلما إلى السلطة.
وتضاربت الأنباء بشأن مصير الأجانب الستة الذين اختطفوا الجمعة 12 /6
/2009 م ، مع ثلاث نساء ألمانيتان وكورية وجدن مقتولات الاثنين 15 /6
/2009م في شعب مدار بمنطقة نشور التابعة لمديرية الصفراء بمحافظة صعده
اثر الإبلاغ عنهن بعد عثور بعض الرعاة عليهن وقد أصبحت جثثهن متورمة.
وذكرت مصادر محلية بمحافظة صعده أنه تم إلقاء القبض على شخصين يعتقد أن
لهما صلة بعملية الخطف ، وأشارت إلى أنهما لجئا إلى أحد مشايخ وآيلة،
راشد بن شاجع وسلما نفسيهما إليه، ومن ثم قام بدوره بتسليمهما لجهاز
الأمن السياسي بمحافظة صعدة، وتجري السلطات الأمنية تحقيقاتها مع كل من
المتهمين الرئيسين محسن التام وحسن كزمان ضمن عدد يفوق الأربعين من
المحتجزين على ذمة قضية الاختطاف، في الوقت الذي عممت فيه السلطات
الأمنية أسماء ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه بضلوعهم في حادثة الاختطاف، فيما
كان احد المطلوبين وجد مقتولا بذات المنطقة التي عثر فيها على المقتولات
الثلاث من المخطوفين في نشور - حسب المصادر.
ونقل عن الشيخ راشد بن شاجع قوله إن المشتبهين محسن التام وحسن كزمان،
تواصلا معه وسلما نفسيهما إليه، وأكدا له أنهما بريئان من التهمة
المنسوبة إليهما وليست لهما علاقة بما حدث، وأنه تواصل بدوره مع الجهات
الأمنية وسلمهما إليها على أساس إثبات براءتهما.
وكانت مصادر قبلية تحدثت عن تسليم المخطوفين الستة إلى عبدالله عيظة
الرزامي احد القيادات الميدانية لتنظيم الحوثي يوم الاثنين.
وقال المصدر القبلي أن الأجانب الستة عثر عليهم أحياء وهم في منطقة
الرزامات وجرى تسليمهم إلى عبد الله الرزامي القيادي في جماعة الحوثيين ،
بعدما أوقفوا خاطفيهم ، مضيفا أن الحوثيين رفضوا تسليم الأجانب للجهات
المسؤولة.
ولم تلبث هذه المعلومات حتى تلاشت اثر نفي المكتب الإعلامي لزعيم جماعة
الحوثيين عبد الملك الحوثي أن يكونوا تسلموا أيا من الأجانب الستة الذين
خطفوا في صعده.
وقال الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام (للجزيرة) إنه ليست لديهم
معلومات عن الأجانب الستة على الإطلاق معتبرا كلما يتم تناقله من معلومات
مجرد إشاعات لا تمت للحقيقة بصله.
وكان مجهولون قاموا عصر الجمعة 12 /6 /2009 م باختطاف 9 أجانب من منطقة
غراز عثر على ثلاث نساء منهم قتيلات صباح الاثنين 15 /6 /2009 م في شعب
مدار بنشور ، كورية جنوبية أوم يوفت سون غيوم 34 عاما وتعمل مدرسة ،
وممرضتين ألمانيتين أميتا جولي 27 عاما ، وريتا استوجب 25 عاما ، وهما
طالبتان في الكلية الإنجيلية المسيحية في مدينة ليغو الألمانية ، وقد
وصلتا إلى صعده قبل شهرين ونصف للعمل في المستشفى الجمهوري ، وكانتا
تعملان لصالح منظمة وورد وايد سرفس الهولندية ، وكان من المقرر أن تستمرا
في التدريب الداخلي في المستشفى لمدة ثلاثة أشهر.
ويجري البحث عن ستة مخطوفين ، أسرة ألمانية هم يوهانس مهندس مكنيك وزوجته
سابين 36 عاما وأطفالهما الثلاثة بنتين ليديا وأنا وسيمون البالغ من
العمر 11 شهرا ، ويتوفي مهندس بريطاني 45 عاما وهو زوج المدرسة الكورية
كان قدم إلى زوجته زائرا.

0 التعليقات: