الخميس، مايو 28، 2009

الجلسة السابعة في قضية المسيبلي الأحد القادم ولجنة النقابة لم تفلح مع المسئولين في التلفزيون

الجلسة السابعة في قضية المسيبلي الأحد القادم
ولجنة النقابة لم تفلح مع المسئولين في التلفزيون.‎ ‎‏ البيضاء نيوز_خاص
_تعقد محكمة شمال الأمانة الأحد القادم (31/مايو) سابع جلساتها في قضية
إيقاف
المذيع المسيبلي عن العمل في التلفزيون وتنزيل كافة مستحقاته المالية بحجة
تجاوزه بالحديث عن قمة الدوحة أثناء قراءته خبر قمة الكويت الأقتصاديه في نشرة
التاسعة مساء 18/يناير الماضي.
وكانت المحكمة في الجلسة الماضية قد حجزت القضية للفصل في الدفع المقدم من
المدعى عليها وكان محاميا المدعي قد طلبا رفض الدفع المقدم من التلفزيون وقبول
دعوى موكلهم وقدما احتجاجا على ما أعلنه رئيس قطاع التلفزيون للصحافة حيث أعلن
عن قرار أستباقي بعدم عودة المسيبلي مذيعاً للأخبار ما يعني تحدياً للقضاء قبل
أن يقول كلمته مطالبين مسائلته وإعادة موكلهم إلى عملة مذيعاً للأخبار مع إطلاق
كافة مستحقاته وحمايته من التهم والتلفيقات المعلنة ضدة من قبل مسئولي
التلفزيون وبشأن اللجنة الخاصة بمتابعة القضية قال المسيبلي ألزملاء في
اللجنة أبلغوني
أنهم التقوا بالمسئولين في التلفزيون إلا أنهم لم يتوصلوا إلى نتيجة حتى الآن
وسبق وأعلن سعيد ثابت وكيل أول للنقابة عضو اللجنة قائلاً: حاولنا لقاء وزير
الأعلام حيث تم الاتصال بالوزير أكثر من مرة ودائماً يقال مشغول أو غير موجود
ثم تم إعطائنا موعد للقائة وعند وصولنا أنا ونقيب الصحفيين إلى الوزارة حسب
الموعد قيل لنا أنه خرج ما يعني أن الأخوة في الأعلام غير مرحبين بحل قضية
المسيبلي.وكان مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين قد جدد إدانته لما يتعرض له
المسيبلي و
قرر قبل شهرين تشكيل لجنة لمتابعة قضية توقيف المذيع أحمد المسيبلي وقال بيان
صادر عن النقابة إن قرار تشكيل اللجنة يأتي رداً على الشكوى المقدمة لنقابة
الصحفيين من قبل المسيبلي بشأن ما أعلنه رئيس قطاع التلفزيون لصحيفة الجمهور من
اتهامات للمسيبلي وما أتخذ استباقيا بعدم عودته مذيعا للإخباروأكدت نقابة
الصحفيين وعدد من منظمات المجتمع المدني وقوفها مع الزميل
المسيبلي في استعادة حقه، مدينةً كل ما يتعرض له من تهديدات ومن محاولات
الإساءة ، مطالبين مسئولي القناة بتمكينه من عمله وإلغاء كافة الإجراءات
ألمتخذه ضده والإطلاق الفوري لكل مستحقاتة التزاما بقرار المحكمة الصادر في 24
مارس الفائت. إلا أن المسئولين في المؤسسة والتلفزيون لا يعيرون أحداً أي
اهتمام. الجدير ذكره أن المذيع المسيبلي إلى
جانب توقيفه وتوقيف راتبه تعرض مطلع الشهر
الجاري للاعتداء والتهديد بالسلاح أمام حراس دار الرئاسة بعدها بيومين أثنين
وفي ساحة المحكمة وأمام ناشطين حقوقيين ومحامين تعرض لتهجم واتهام بالعداء
للرئيس والدولة من قبل مساعد رئيس التلفزيون وتم إبلاغ الجهات المعنية وللأسف
لم يتخذ أي أجراء تجاه المعتدين كما أن رئيس قطاع التلفزيون كشف مؤخراً لصحيفة
الجمهور عن قرار استباقي بعدم عودة المسيبلي مذيعاً للأخبار ووجه إليه تهماً
مختلفة تهدد حياتة ومستقبله ألأعلامي وقبلها ومنذ صدور القرار الجائر تعرض
المسيبلي لأكثر من تهديد عبر أرقام خاصة ومكشوفة وطالت التهديدات أطفاله وأسرته
وأيضا لم‎ ‎تقدم الداخلية أي معلومات عن مصدر التهديدات أسوةً بكل التهديدات
التي يتعرض لها الصحفيون في بلادنا.

0 التعليقات: