السبت، مايو 23، 2009

مصدر للصحوه نت: على ناصر محمد اعتذر عن المشاركة في ملتقى التشاور وأبدى استعداده للعمل على قاعدة التغيير لا التشطير

ارجع اعتذاره لحرصه على عدم خلط الأوراق ولتزامنها مع كلمة البيض وعتبه
على المشترك..
عبده سالم: على ناصر اعتذر عن المشاركة في ملتقى التشاور وأبدى استعداده
للعمل على قاعدة التغيير لا التشطير

23 /05 /2009 البيضاء نيوز_الصحوة نت - فهمي العليمي:

أرجعت مصادر مطلعة لـ"الصحوة نت" اعتذار الرئيس اليمني الأسبق على ناصر
محمد عن المشاركة بكلمة هاتفية بملتقى التشاور الوطني الذي أنهى أعماله
الخميس بصنعاء، إلى حرصه على عدم استغلال أطراف أخرى لكلمته في خلط
الأوراق وإلى عتبه على قيادة المشترك لعدم ردها على حملة السلطة التي
استهدفته مؤخرا.
وقال عبده سالم، عضو الدائرة السياسية بالتجمع اليمني للإصلاح، إن الأخ
على ناصر اعتذر عن المشاركة في هذه الكلمة في الوقت الراهن لإدراكه بأن
هناك متغيرات ربما ستكون متلاحقة أكثر مما نتصور، وأكد لي بأنه من المحال
المشاركة في كلمات التشاور الوطني في الوقت الحالي في اليوم الذي يفترض
فيه أن توجه كلمة من نائب الرئيس السابق علي سالم البيض حول الأزمة
القائمة".
عبد سالم الذي كُلف بزيارة على ناصر إلى مقر إقامته لإشراكه في ملتقى
التشاور الوطني بكلمة هاتفية، قال لـ"الصحوة نت" إن الأخ على ناصر حمله
رسالة إلى ملتقى التشاور تدعوه لإصلاح الأوضاع في الوطن على قاعدة
التغيير، مبديا استعداده للعمل على قاعدة التغيير على اعتبارا "أننا
أصبحنا أمام خيارين لا ثالث لهما " إما تغيير الوضع الراهن أو القبول
بتشطير الوطن" وهو ما لا يمكن احتماله".
ويضيف عبده سالم " وقد شعرت بأنه كان متحفظا لهذه المشاركة من احتمال أن
تأخذ مشاركته مسارات أخرى قد يستغلها البعض لخلط الأوراق، إضافة إلى أن
الأخ علي ناصر كان منزعجا جدا من الهجمة التي مورست ضده مؤخرا من قبل
الحكومة والسلطة في ظل صمت المشترك وقادة التشاور وتخليهم عن الدفاع عنه،
وهو الأمر الذي يعتبره جزءاً من واجباته الوطنية".
وأشار إلى " إن الأخ علي ناصر حملني رسالته للتشاور الوطني في وقت كان
يجتمع فيه مع العديد من الأمريكيين الذين وفدوا إلى الإمارات لمقابلته
وقد حدد لي موعد الزيارة في وقت اجتماعه بالأمريكان الذين كانوا يبحثون
عن حقيقة الأوضاع في اليمن".
وقال "ورغم أنه ابلغني بأن هؤلاء الأمريكان ليسوا أصحاب قرار في الإدارة
الأمريكية وإنما عبارة عن باحثين مهتمين، إلا انه تأكد لي بطريقتي الخاصة
أن هؤلاء الأمريكيين يمثلون عدد ممن قادوا حملة "بارك أوباما" الانتخابية
في الحزب الديمقراطي وكذلك حملة المرشح السابق "جون كيري" وهم الآن عبارة
عن لجنة سياسات لمنهجة البرنامج الانتخابي للرئيس "اوباما" إلى سياسات
عامة وخاصة في الدول التي لم يشملها البرنامج الإنتخابي.
وعن علاقة كلمة علي سالم البيض بإعتذار على ناصر عن المشاركة في ملتقى
التشاور، قال عبده سالم " كلمة على سالم البيض على ضوء ما سمعت من الأخ
علي ناصر إنها عبارة عن حلقة توثيق لترتيبات قادمة ربما تتجاوز البيض إلى
ما عداه، وهي كغيرها من البيانات الخارجية المؤيدة للوحدة التي ربطت بين
الوحدة والاستقرار".

0 التعليقات: