الأحد، مايو 10، 2009

الشيخ الحيقي يؤكد أن الوحدة الضمان الوحيد لأمن المحافظات الجنوبية..الشيخ الزنداني يحمل التربية انتشار ثقافة الكراهية..الشيخ صادق: الوحدة خط أحمر ولن يعود الوضع إلى ما قبل «90» مهما كانت الأمور

الشيخ الحيقي يؤكد أن الوحدة الضمان الوحيد لأمن المحافظات
الجنوبية..الشيخ الزنداني يحمل التربية انتشار ثقافة الكراهية..الشيخ
صادق: الوحدة خط أحمر ولن يعود الوضع إلى ما قبل «90» مهما كانت الأمور
الأحد, 10 مايو 2009 م
طباعة أرسل الخبر
أخبار اليوم / خاص
عقد صباح أمس مؤتمر صحفي دعا إليه كل من الشيخ الزنداني والشيخ صادق
الأحمر وقد حضرته مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية حيث نوقش خلاله
ما تضمنه نداء صادر عن اللقاء الموسع لعلماء ومشائخ ووجها اليمن والذي
أجمع فيه أكثر من 300 عالم من مختلف محافظات الجمهورية على أن ما يواجهه
الوطن هو مشكلة يمنية قائمة لا يستطيع أن ينكرها أحد وأن معالجة تلك
المشكلة لا يمكن أن يتم إلا إذا سلك الجميع طريقاً واحداً وهو التحاور
والمناقشة حتى يخرج الناس بحلول موحدة تحت سقف الوحدة وأجمعوا بأن
الإنفصال ليس حلاً للمشكلة القائمة داعين إلى تشكيل محكمة مستعجلة للنظر
في المظالم ومعالجتها بالعدل وبما يضمن إرجاع الحقوق إلى أهلها وحفظ
الوحدة.
وأكد الشيخ عبدالمجيد الزنداني على أهمية إصلاح الأوضاع وهو ما يستدعي
كما قال أن نجتمع وأن نتحاور عندئذ سوف يجد كل منا أن الذي في نفوسنا
يكاد يكون مطلباً واحدءا ، وهو العدل والمساواة ،والمواطنة، وإنصاف
الفقراء والمظلومين معتبراً ذلك بداية الطريق نحو الإصلاح والمعالجة
متسائلاً ألستم ترون أن نوراً بدأ يطل عندما تجد الحكومة والشعب
والمعارضة والدولة جميعهم يدعون إلى الحوار.
وحمل الزنداني وزارة التربية والتعليم مسؤوليتها عن ثقافة التعبئة
الخاطئة التي تؤثر سلباً على الجيل الجديد أثبتت السياسة الخاطئة لوزارة
التربية والتعليم جاء ذلك في رده على سؤال حول المشاركين الطلاب من أبناء
ردفان والضالع وغيرها من المحافظات الجنوبية في حداث أعمال الشغب مرجعاً
ذلك إلى تقصير يسير في دور وزارة التربية متسائلاً بالقول : أين هي تلك
الوزارة ؟ وأين المدرسون؟ وأين الإدارات التعليمية التي تعلم الأمة
والأبناء الحقائق توضحها لهم.
لافتاً إلى أن من أسباب ذلك تغليب المكايدات السياسية على المصالح
الوطنية في فترة من الفترات.
وانتقد الزنداني إجراءات طرد المدرسين بسبب إنتمائهم الحزبي مع أنهم
مدافعين عن الوحدة لكنهم سرحوا لأنهم "إصلاح".
مطالباً بحل المشاكل أياً كان نوعها سواء فردية صغيرة أو كبيرة لابد أن
تعالج لأنها ستتحول إلى قضايا كبيرة تصبح بالشكل الذي أصبحت عليه اليوم
في إشارة منه إلى ما يسمى بالحراك.
ومن جانبه أكد الشيخ صادق عبدالله الأحمر على أهمية الوحدة اليمنية وأنها
خط أحمر ولن يعود الوضع إلى ما قبل 1990م قامت الأرض أم قعدت
معترفاً بأن الأوضاع مؤلمة والمظالم موجودة والإنفلات الأمني موجود
والحالة الاقتصادية صعبة، وكذلك وجود الفقر والبطالة.
مشيراً إلى أن ما جرى منذ العام 1967م وحتى اليوم فيما يتعلق بالتمسك
بالوحدة والمطالبة بها كان إجماعاً شعبياً لن يقل أهمية في المستقبل.
واصفاً قادة ما يسمى بالحراك بانهم أعداء الوحدة والوطن وأنهم وحدهم من
ستمرر عبرهم المخططات الدولية والإقليمية ضد اليمن سواءً كانوا في
المحافظات الشمالية أم في المحافظات الجنوبية أو الشرقية.
لافتاً إلى أن كل اليمنيون مع القانون لكن ذلك القانون لا يسري على
الجميع وكان لابد أن يطال الكبير قبل الصغير وأن مشكلة الأرض موجودة في
المحافظات الشمالية أكثر منها في المحافظات الجنوبية.
مشدداً على أهمية حل مشكلة البلد بشكل عام رافضاً تعميم المطالب الشخصية
على أنها قضايا وطنية مضمنناً الحضور بأن اليمن قد مرت بمشاكل كثيرة
وأزمات اسوأ ولكنها تجاوزتها بحمد الله.
الشيخ / محسن ناجي الحيفي أحد مشائخ الضالع كشف بأن أصحاب ما يسمى
بالحراك ليس لهم أي مطالب جوهرية أو مشروعة وإنما يتحججون ممن لهم مطالب
من المواطنين ويستعطفونهم بالوقوف إلى جانبهم مع أن هؤلاء لو أعطي لهم
كنوز قارون ما رضوا بغير عودة "البرميل"
داعياً كل الجهات بما فيهم العلماء الذين أصدروا النداء المشار إليه إلى
سرعة البت في مشاكل المواطنين.
مؤكداً ضمانة أساسية لأمنهم واستقرارهم وأنهم سيدافعون عنها بالغالي
والرخيص وبكل ما يملكون لأنهم عاشوا ويلات التشطير ومآسي التجزئة طوال
سنوات عديدة ظلت مناطقهم خلالها ساحات حرب مستمرة دفع الأهالي أثماناً
باهظة لتلك الصراعات.
محذراً من خطر ما تشهده محافظة الضالع نتيجة غياب ثقافة الوحدة بسبب فراغ
سياسي أنتج ثقافة مناوئة للوحدة داعياً الجهات المعنية إلى القيام بدورها
في تعميق أواصر الوحدة بين الجماهير.
أتهمته أنه وراء اغتيال الضابطين والجندي
قبائل ذمار تهدد مثيلتها بيافع لمواجهة محتملة في حالة هروب المصاب من المستشفى

0 التعليقات: