يسيطرون على أربع طائرات مدنية أمريكية ويحولون مسار رحلاتها وكصواريخ
سريعة الإندفاع يتجهون بالطائرات الى أهداف إستراتيجية أمريكية الأولى
يقودها المصري محمد عطا وأربعه من رفاقه ويضرب بها في أعلى برج مبنى
التجارة العالمي بمنهاتن بمدينة نيويورك وبعد دقائق معدودة تأتي طائرة
أخرى يقودها أبوالقعقاع مروان الشحي ورفاقه ويضرب بها بمنتصف برج مبنى
التجاره العالمي الثاني فتغوص فيه بقوة وتخرج ألسنة ضخمة من النيران
واللهب والدخان جراء الضربه العنيفة وطائرة ثالثه يقودها الحنجور ورفاقه
تهوي فوق مبنى وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون ويعلو الدخان في السماء
بكثافه جراء الإنفجار العنيف وطائرة رابعه يقودها اللبناني زياد الجراح
ورفاقه يتم تفجيرها في سماء بنسلفانيا من قبل طائرتين حربيتين أمريكتين
قبل أن تذهب الى مبنى الكونجرس الأمريكي لتصدم به كما أشارت تقارير
إعلامية في ذلك اليوم اللذي شاهدت مجريات أحداثه على شبكة التلفزة حينها
شاهدنا إنهيار البرجين وذوبانهما بعد فتره وجيزة من إصطدام الطائرتين
بهما وشاهدنا ذعر الأمريكيين المتواجدين بمكان الحادث يوم قرأنا عناوين
بارزة بالفضائيات منها أمريكا تحترق أمريكا تحت النار وضجة عالمية من هول
صدمة ذلك الحدث التاريخي الفريد طائرات مدنية تحول الى صواريخ ضخمه ملأ
في جوفها بالمسافرين والمنفذين على متنها ووجها المنفذون لتصدم بقوة
بمركز التجاره العالمي وبالبنتاجون شجاعة نادرة لم يشهدها التاريخ من قبل
أوصلت رسالة قوية الى أمريكا والعالم كما أشار حينها خبير أمني أمريكي
حينها بعدها إتهمت أمريكا تنظيم القاعدة بتنفيذ الهجمات ويظهر الشيخ
أسامه بن لادن والدكتور الظواهري بعد أيام من الهجمات ليلقلي بن لادن
كلمته الشهيره لن تنعم أمريكا بالأمن مالم نراه واقعا في فلسطين ويحرك
إصبعه السبابه أثناء تهديده ومن ضمن خطاباته في تلك الفتره أنه إذا أراد
المسلمون إضعاف قوة أمريكا العسكرية فإن عليهم ضرب مصالحها الإقتصادية ثم
أتت أحداث كثيره عقب ذلك اليوم المشهود ربطت الشرق بالغرب والغرب بالشرق
فقامت امريكا بإحتلال إفغانستان والعراق ومزقت جيوشها هناك وبعد عقد من
الزمن ظهرت إنتكاسات أمريكا الإقتصادية وإشتعلت أزماتها المالية وقلة
هيبتها وغطرستها الدولية وثارت الشعوب العربية وأسقطت عملاءها بالمنطقة
وظهر على السطح أقوى تنظيم عالمي يضرب أمريكا في عقر دارها بمحدودية
إمكانياته وموارده البشرية وليصبح زعيمه أسامه بن لادن من أشهر الشخصيات
في العصر الحديث والذكريات كثيره نكتفي بهذا_عبدالله عاتق السوادي
0 التعليقات:
إرسال تعليق