الاثنين، سبتمبر 12، 2011

إستياء شبابي من لقآءات علي محسن وحميد الأحمر بالسفير الأمريكي وتسابقهما على العماله المبكره لأمريكا على حساب الثوره _تحليل عبدالله عاتق السوادي

الكاتب : البيضاء نيوز
بتاريخ : الإثنين 12-09-2011 03:02 مساء

‏_‏__
إستياء شبابي من لقآءات علي محسن وحميد الأحمر بالسفير الأمريكي
وتسابقهما على العماله المبكره لأمريكا على حساب الثوره
_تحليل عبدالله عاتق السوادي
البيضاء نيوز_بعد تسمية جمعة الثورة القادمة بجمعة مكافحة الإرهاب ! من
قبل مايسمى بالمجلس الوطني الغير مجمع عليه شعبيا وثوريا أدى ذلك لتذمر
أعداد من شباب الثوره لهذا الإحتكار ولهذه المصطلحات اللتي تجعل الثورة
اليمنية كأجيرة لأجندة قادة أمريكا بالمنطقة ولسفيرها بصنعاء اللذي كثرت
ألاعيبه السياسية وظهرت خطورته كعميل سابق للإستخبارات الأمريكية في
باكستان ومن ثم كثعلب ماكر متنقل بخبثه ومكره مابين قوى محتكرة في السلطة
والمعارضة وغير عابيئ بثورة شباب اليمن ولا لأهدافها المتمثله في إسقاط
نظام فاسد بشخصياته الفاسدة اللتي نهبت الثروات واحتكرت السلطة على أسس
أسرية ومناطقية وشللية وأدت الى إنتشار الفساد والغلاء والفتن باليمن
ومايهم كراجيسكي سفير أمريكا باليمن هو الإستثمار فيما يسمى بمكافحة
الإرهاب وجعل اليمن منطقة للبزنس وتوزيع مخصصات الموني المرصودة من بلده
لهذا الغرض بالتواطؤ مع فاسدين في السلطة والمعارضة وعلى حساب الأبرياء
من الشعب اليمني اللذين يقتلون بسبب هذه التجارة الفاسدة وبأاعذار واهية
تبثها منابر إعلامية محسوبه على جهات إستثمارية معينة وكحالة يمنية فريدة
إستطاع كراجيسكي إختراق من يسمون أنفسهم تضخيما بحماة الثوره وداعميها مع
أن مئات الآلآف من اليمنيين الثآئرين لا ينالوا عطاء هؤلاء المحتكرين
الجدد وليسوا بحاجة لعطآءهم كونهم يريدوا الحرية لأنفسهم والحياة الرغيدة
لأبناءهم بعيدا عن فاسدوا السلطه والمعارضة وغيرهم _فكثرة لقآءات السفير
الأمريكي باللواء علي محسن الأحمر اللذي لم يتخلى بعد عن هذا اللقب كتخلي
أقارب صالح عنه وذكرهم للقبهم عفاش في الصحف هذه الأيام وأيضا كثرة
لقاءات الشيخ حميد الأحمر المليونير صاحب شركة سبأفون عابرة أجواء
المحافظات اليمنية وصاحب توكيلات تجارية ضخمة وقليلة الوظايف والخدمات
الإجتماعية وغزيرة الإيرادات بالمليارات من جيوب الشعب المشترك بها جعل
هذين الشخصين اللذين تفآءل الكثيرين بوقوفهم إعلاميا الى جانب الثوره
وجعل صالح في نفس الوقت يتشبث أكثر بالحكم وإتهامهم بسرقة ثورة الشباب
وكأننا أمام حالة من صراع مراهقين أضداد بيدهم الثروة والسلطة _فسيطرة
كراجيسكي على محسن وحميد وتقربهما منه جعل كثير من شباب الثوره يستآءون
من هذا الإرتهان المبكر والعماله المجانية للوبي المصالح الأمريكية على
حساب آمال وتطلعات الشعب اليمني للإنعتاق من الإرتهان الخارجي ومن الضغوط
الخارجية من أجل العيش بحرية وكرامة وقادم الأيام سترينا حقائق مؤلمة عن
ثمن باهض قد تدفعه الثوره اليمنية عند نجاحها إذا أستمرت هذه
السيناريوهات المجحفة على أرض الواقع وقد يكون ذلك أيضا سببا قادما في
كبت الحريات ومحاربة الشرفاء وقوى الممانعة المجتمعية في الشعب اليمني ضد
أوصياء مابعد الثوره بدخولهم من نفس الباب اللذي دخله صالح لإرضاء أمريكا
ولا زلت أتذكر كلمة للشيخ حميد الأحمر في إحدى مقابلاته بأن علي عبدالله
صالح سمح لطائرات أمريكية بقتل اليمنيين في المعجلة بأبين فأعجبت حينها
بشجاعته الإعلامية وأتسآءل هنا هل سيكون على شاكلة صالح أمام الضغوط
الأمريكية ستنبأنا الأيام بما يدور في الدهاليز والله من وراء القصد
http://www.albaidanews.com/news.php?action=view&id=4047

0 التعليقات: