الثلاثاء، سبتمبر 20، 2011

رحلة نيرون الصغير أحمد علي عبدالله صالح من الإنطواء الى إمتصاص الدماء وتفجير الرؤوس_تحليل عبدالله عاتق السوادي

رحلة نيرون الصغير أحمد علي عبدالله صالح من الإنطواء الى إمتصاص الدماء
وتفجير الرؤوس_تحليل عبدالله عاتق السوادي
البيضاء نيوز_خاص_نيرون الصغير يواصل حرق صنعاء وقتل شباب اليمن بلارحمة
نهب الثروات إستنزف الموازنات بالمليارات أسس لنفسه إمبراطورية مالية
وتجارية وعسكرية لا لشيئ إلا لأنه نجل شخص يسمى علي عبدالله صالح من
سنحان بشمال اليمن _دراكولا الصغير كان إنطوائيا لا يكاد يظهر في المحافل
الإجتماعية منذ الخمسة عشر سنه الماضية ثم مالبث إن ظهر فجأة في أواخر
التسعينات كعضو بمجلس النواب ثم أسس مايعرف بإسم القوات الخاصة وقوات
مكافحة الإرهاب وبدأ نهبه للموازنات بحجة تسليح ودعم قواته في متنه
وصباحه ثم قائدا لألوية الحرس الجمهوري خلفا لعمه علي صالح اللذي ترك
منصبه إحتجاجا على مقتل نجله في دار الرئاسة _إشتد ساعد نيرون الصغير
وبدأ هوسه التجاري يظهر بقوة من خلال إنشائه لشركات مقاولات ضخمة
وامتلاكه لأسطول كبير من قاطرات الغاز وبنآءه لعدد من القصور الفخمة
بشارع بغداد وبحده وحتى بالقرب من دار الرئاسة ! وآخرها فندق القصر الفخم
بمدينة عدن الباسلة اللذي أفتتح بخليجي 20إنفتحت شهية الشاب الإنطوائي
وبدأ يتدخل في أمور البلد بشكل غريب يعين الوزراء والقادة ويستلم أتوات
ضخمة من شركات أجنبية لدرجة إن مستشار سابق بوزارة النفط أخبرني في إحدى
المرات أن أحمد علي استلم عشره مليون دولار من إحدى الشركات الأجنبية
نظير قيامه بالضغط على الحكومة اليمنية لدفع تعويضات ضخمة لهذه الشركه
بعد إنقضاء عقدها باليمن _تقربت شلل سياسية من هذا الشاب وأشعرته بأنه
الرجل الأول في اليمن وأنه الجدير بالحكم وتولت مهمة محاربة ما أسمته
بالحرس القديم من قادة عسكريين وسياسيين لإفساح المجال لنجل الرئيس صالح
للسيطره على مقاليد الأمور ولعل دعمه لتدمير البنية العسكرية للفرقة
الأولى مدرع بحرب صعده بحسب مصادر إعلامية وغيرها دليل ميداني على
هستيريا الشاب الإنطوائي ورغبته الجامحة في الوصول الى كرسي الحكم خلفا
لأبيه _أنشأ معسكرات كثيرة للحرس الجمهوري غالبية منتسبوها من فئة عمرية
أقل من عشرين سنه لتخوفه من أصحاب الأفكار الإيدلوجية من كبار السن ومن
أجل أن يستحوذ على عقول هؤلاء الصغار ويوجههم حيث يشاء إستنزف موارد ضخمة
من موازنات اليمن في سنوات سابقة لتراها واضحة في المعسكرات اللتي أنشأها
وأمدها بمختلف الأسلحة من أطقم متنوعة ومدرعات ومدافع ورشاشات خفيفة
ومتوسطه الى درجة أن البعض أشار الى أمتلاك الحرس لطائرات حربية غير
اللتي تقع ضمن قيادة عمه محمد صالح قائد الطيران والدفاع الجوي _إذا من
هذه الإمبراطورية المالية والتجارية والعسكرية والقدرة على التأثير على
قرارات سيادية في البلد وصل الشاب الإنطوائي إلى قمة الغطرسة والإستبداد
ووقف ضد قرارات السياسيين باللجنة العامة وضد أي قرار لوالده في تفويض
السلطه بمعناها الحقيقي فحشد الحشود العسكرية وأنشأ نقاطا للحرس عند
مداخل المدن ودعم مايسمون بالبلاطجة منذ أن قام بمحاصرة البنك المركزي
بدبابات الحرس الجمهوري وهذا الشاب الإنطوائي السابق اللذي تحول الى
دراكولا فظيع ومصاص دماء يرى أنه الأحق بالحكم ولا يغضبه رؤية شباب
يمنيون سلميون يقتلون وتفجر رؤوسهم وتمزق أجسادهم من قبل مليشيات تسلح من
سلاح الشعب وتصرف لها الملايين من أموال الشعب وتوجه هذه الأسلحه وهذه
الأموال لقتل شباب يمنيون من جميع أنحاء الجمهورية ! أشعلوا ثورة ضد حكم
والده وحكمه ! ونظرا لبشاعة المجازر من قنص بالرؤوس بلا رحمه وللقلوب
وللأعناق كما حدث بجمعة الكرامة البشعه وبمجزرة الرؤوس المفجرة بقذايف
الأر بي جي وبرشاشات 12/7 يوم أمس ال 18 من سبتمبر يظهر جليا مدى الحقد
والبغض والكراهية اللذي يعممه هذا الشاب على بلاطجته واللذي يريد أن يثأر
من غرماءه التقليديين كحميد الأحمر وعلي محسن عن طريق تفجير رؤوس هؤلاء
الشباب المسالمين العزل فصراعه مع ابن الأحمر قديم بدأ كما يشير البعض
بمشادات كلامية وإشتباكات بين مرافقيهم في عرس ابن مجاهد قبل سنوات كما
يقال وتوعد كلا منهم الآخر وكذلك الحال مع علي محسن بعد تقليصه لنفوذه
والإسهام في تدمير معسكرات محسن في صعده وهنا نتسآءل إلى متى سيستمر
نيرون الصغير في تفجير رؤوس شباب اليمن السلميين وهل لا يزال مصدقا
لشيطانه الداخلي من أن قوته العسكرية وبلاطجته يستطيعون إفشال ثورة شعبية
لملايين اليمنيون لايهمهم صراعه مع غرماءه التقليديون بقدر مايهمهم غد
أفضل ومشرق لأبناءهم بعيدا عنه وعنهم وعن قراصنة الفساد ومجوعي الشعب وهل
يرى ماذا حل بصديقيه العزيزيين جمال مبارك وسيف الإسلام القذافي فالأول
مسجونا هو ووالده والأخير مطاردا هو ووالده وهو أباه في المنفى وهو بمنفى
داخل صنعاء ولا يعلم كيف ستكون نهاية الشاب الإنطوائي قبل سنين عده
ودراكولا اليمن مصاص الدماء ونيرون جديد في صنعاء 2011العلم عند أرحم
الراحمين
رحلة نيرون الصغير أحمد علي عبدالله صالح من الإنطواء الى إمتصاص الدماء
وتفجير الرؤوس_تحليل عبدالله عاتق السوادي -
http://www.albaidanews.com/news.php?action=view&id=4089

0 التعليقات: