الخميس، مايو 20، 2010

ناشدا الدول الإقليمية والمجتمع الدولي التدخل لإيقاف الحملة العسكرية على المحافظات الجنوبية.. ناصر والعطاس: الأحداث في الجنوب بدأت تنحدر إلى منحنى خطير

ناشدا الدول الإقليمية والمجتمع الدولي التدخل لإيقاف الحملة العسكرية
على المحافظات الجنوبية..
ناصر والعطاس: الأحداث في الجنوب بدأت تنحدر إلى منحنى خطير

البيضاء نيوز_ الصحوة نت - خاص:

حذر الرئيس اليمني الأسبق "علي ناصر محمد" ورئيس أول حكومة يمنية عقب
تحقيق الوحدة "أبو بكر العطاس، السلطات اليمنية من الاستمرار في سياسة
سفك الدماء والاعتقالات والتشريد، ومن استمرار الحصار الاقتصادي على
المحافظات الجنوبية وعسكرة الحياة المدنية.
ودعا ناصر والعطاس في بلاغ صحفي مشترك - تلقت الصحوة نت نسخة منه - كافة
الفعاليات والقوى السياسية في الساحة اليمنية للتحرك بمسؤولية وطنية
لإيقاف الحملة العسكرية على المحافظات الجنوبية، التي قالوا بأنها نسخة
جديدة لحرب ثانية تشنها السلطة على الجنوب إرضاءً لغرورها وسيراً وراء
سراب أحلامها لإخضاعه بالقوة، ضاربة بالمصالح الوطنية عرض الحائط.
كما طالب البيان بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الحراك السلمي الجنوبي
والنشطاء السياسيين والصحفيين، داعيا في السياق ذاته الدول الإقليمية
والمجتمع الدولي بمنظماته إلى مناشدة السلطة للتراجع عن تنفيذ مخططاتها
الرامية إلى سفك الدماء وانتهاك كرامة الإنسان وحقوقه.
وفيما ناشد ناصر والعطاس أبناء الجنوب لرص صفوفهم ضد ما وصفوه بـ"الهجمة
الشرسة والحصار العابث على محافظة لحج والضالع وهذه المحاولة اليائسة
والبائسة التي تستهدف عزتهم وكرامتهم ومستقبل أجيالهم"، ناشدا في السياق
ذاته أفراد القوات المسلحة والأمن بالا ينجروا إلى حرب ضد إخوانهم
وأبنائهم في المحافظات الجنوبية كما حدث في الحروب السابقة وحروب صعدة
الستة التي وراح ضحيتها الآلاف من أبناء الشعب مدنيين وعسكريين - حد
تعبير البيان.
وأكد ناصر والعطاس بأن الأحداث المتسارعة في المحافظات الجنوبية بدأت
تنحدر إلى منحنى خطير سبق وأن حذرت منه كل القوى والفعاليات السياسية
والوطنية والدول والمنظمات الإقليمية والدولية، الأمر الذي يبعث على
القلق ويشير بوضوح إلى عجز السلطة الحاكمة ويعكس استحكام أزمتها الذاتية
وإفلاسها السياسي وفقدان قدرة المبادرة السلمية لطرح الحلول الجذرية
لإخراج البلاد من عواصف الأزمات التي أنتجتها أزمتها الذاتية الأنانية،
مؤكدين في السياق ذاته بأن استقرار اليمن هو استقرار للأمن الإقليمي
والدولي.
وأضاف البلاغ "يستقبل شعب الجنوب تزامناً مع الذكرى العشرين لقيام الوحدة
اليمنية إرهاب الدولة بهجمة عسكرية شرسة وحاقدة على ردفان الكرامة
والشموخ في نسخة مكررة لما حدث في حرب عام 1994وكذلك ابريل 2008م،
وتستهدف شعب الجنوب الأبي الذي قدم الآلاف من الشهداء من اجل انتصار ثورة
أكتوبر المجيدة وقيام الدولة المدنية الحديثة والسعي الحثيث لقيام وحدة
شراكة وتكافؤ تنعكس ايجابيا على حياة المواطن والتي من اجلها تنازل
الجنوب عن دولة مدنية مهابة وأرض وثروات متنوعة، اعتقاداً منه أن ذلك يصب
في مسار تحقيق هدف التوحد السامي والنبيل"، مؤكدين بان شعب الجنوب الذي
لم يبخل بشيء من اجل التحرر والوحدة، سيواصل هذا النهج بإصرار وعزيمة لا
تلين من اجل تصحيح المسار واستعادة الحق والكرامة".
وأكد ناصر والعطاس بان السلطة لم تعد تكترث للشعب وهمومه وأطروحاته،
فبدلاً من الاعتراف بالأزمة التي تعصف بالبلاد وفى المقدمة منها أزمة
الوحدة وانتهاج سياسة التصحيح والإصلاح والتغيير والإنماء، قامت بإرسال
رتال من الدبابات والمصفحات ومئات الجنود المدججين بالسلاح لإرهاب وترويع
المواطنين ولإحراق المدن والقرى وحصارها في محافظات الجنوب، والهدف من
وراء ذلك ضرب إرادة الشعب الذي قال لا لسياسة الظلم والضم والفساد - حد
تعبير البيان.
ناصر والعطاس: الأحداث في الجنوب بدأت تنحدر إلى منحنى خطير وناشدا الدول
الإقليمية ‏
http://www.albaidanews.com/news.php?action=view&id=1878

0 التعليقات: