البيضاء نيوز_ الصحوة نت - عدن/ سمير حسن
لايزال حي السعادة بمدينة خور مكسر بعدن يشهد توتراً مشوباً بالحذر بعد
توقف الاشتباكات العنيفة التي اندلعت عقب صلاة الجمعة بين مسلحين من
ابناء الحي ورجال الأمن لم تسفر عن وقوع إصابات.
وعلمت"الصحوة نت"بان أكثر من"15"مسلحا لازالو يتمركزون على اسطح المنازل
داخل الحي بينماً تفرض قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة على مداخل الحي
والذي يقطنه قرابة 1500 نسمة.
وقالت مصادر محلية في حي السعادة بعدن بان للجنة وساطة محلية تجري في هذه
الأثناء لاحتواء وتهدئة الوضع برئاسة عوض مشبح -احد وجهات حي السعادة
وامين عام المجلس المحلى بمديرية خور مكسر الى جانب عدد من الشخصيات
الاجتماعية من سكان الحي.
واشارت المصادر الى ان لجنة الوساطة كانت قد التقت بالمسلحين والذين بحثو
معها خمسة شروط للتهدئة، وانها أي اللجنة تعقد في هذه الاثناء لقاء
باللجنة الأمنية بعدن لبحث تلك الشروط والتوصل الى حلول لتهدئة الوضع.
وقالت المصادر بان من بين الشروط الخمسة تسليم المتسببين في مقتل"أحمد
الدرويش" داخل سجن الامن بعد اعتقاله امس مع تسعة اخرين والذي تقول
الجهات الأمنية بانه توفي من جراء اصابته بمرض الربو في حين يتهم
المسلحين الامن بتعذيبه حتي الموت.
وأوضحت ذات المصادر إلى أن من بين الشروط ايضاً المطالبة برفع النقاط
الأمنية على مداخل الحي والكف عن ملاحقة أي شخص من ابناء الحي على خلفية
الأحداث الأخيرة واطلاق جميع المعتقلين.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت في مدينة خور مكسر بعدن اليوم عقب وفاة سجين
يدعى "أحمد الدرويش" كان اعتقل عقب المسيرات التي شهدتها المدينة ليلة
أمس الخميس احتجاجاً على اعتقال 9 أشخاص على خلفية الهجوم المسلح الذي
نفذه مسلحون على مبني الأمن السياسي بمدينة التواهي عدن السبت الماضي.
وقالت مصادر محلية لـ"الصحوة نت" ان اشتباكات عنيفة شهدتها عدد من
الأحياء فور سماع نبأ وفاة الدرويش، ويتهم الأهالي الأمن بتعذيبه حتى
الموت وهو ماينفيه الأمن، وقالت المصادر ان الدرويش لم يكن يعاني من شيء
ولم يشتكي من أي تعب حين اعتقاله أمس والإعلان عن وفاته اليوم ، واشارت
بأن الاهالي يطالبون بالتحقيق ومحاسبة منفذي حملات الإعتقال التي طالت
ابناء المدينة ولم تستثن حتى النساء - بحسب الأهالي - حيث اعتقلت احدى
النساء امس قال الأمن انها كانت تصور في حي السفارات في خور مكسر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق