الأحد، فبراير 03، 2013

قيفه بين واقع الظلم والحرمان والإستهداف وتأجيج الثارات والمشاكل وإستمرار شن الحروب الظالمه والمصطنعة عليها حاليا وفي فترات سابقه بذرايع مختلفه

البيضاء نيوز_كتب عبدالله عاتق السوادي_الحرب على قيفه ورداع لها أبعاد
ونوايا مختلفة وبدأها في بداية عام 2013 يدل على ان اعتمادات ضخمة أعتمدت
لها ويريد قادة عسكريون صرفها بمبررات مختلفه كانت هناك مصادر رسمية
تنتقدنا بداية الحملة لكن بعد إفتضاح تجار الحروب أصبحت هذه المصادر تسرب
لنا معلومات عن النوايا السيئة لبعض القادة وتجارتهم القذره في هذه الحرب
بإفتعال تبريرات واهية ومصطنعة كإختطاف الأجانب اللذين أفادت مصادر رسمية
بأن من اختطفهم أشخاص من بني ظبيان بصنعاء وهذه تبريرات نعتقد انها لخدمة
قادة القادة العسكريون بصنعاء اللذين يريدون خدمة حركة الحوثية
المتحالفين معها من جهة ومحاولة قهر شكيمة وشجاعة ونخوة أبناء قيفه
المعروفين بشراستهم من جهة أخرى بعد أن كثرت أنتهاكات وجرائم الطيران
الأمريكي في قتل أطفال ونساء وشباب أبرياء في قيفه في الأشهر الماضية
ومقتل عدد من شباب قيفه ومن أبناء مشائخ في جرائم متعدده على يد جنود من
الحرس والأمن المركزي بنقاط عسكرية برداع في الأشهر الماضية نتيجة
التعسفات اللاقانونية والتعبأة الخاطئة لدى الجنود على أبناء قيفه أثارت
حقد وغضب الرأي العام بقيفه وبعدد من مناطق البيضاء من هذه الإستهدافات
الممنهجه ضد أبناء قيفه وأسهمت في توحيد صف أبناء قيفه اللذين عانوا
كثيرا من ويلات الحروب القبلية واستفحال ظاهرة الثأر منذ عقود ماضية أدت
الى سقوط أعداد كبيرة من خيرة رجالهم من جراء حروب وصراعات قبلية ساهمت
أجهزة سابقة في الدوله في تأجيجها من خلال دعم جهات على أخرى أو التفرج
عليها وعدم حلها وفساد أجهزة القضاء والنيابة وطول فترات المحاكمة وسوء
معاملة السجناء في سجن رداع أدى الى زيادة الحرمان والمعاناة في مناطق
قيفه إضافة الى حرمان هذه المنطقة القبلية الكبيرة من احتياجاتها من
المشاريع الخدمية ومن المراكز الدينية والنظر إليها بنظرة قاصرة على أنها
منطقة لجلب الضرايب الضخمة للدولة وللمتنفذين من كثرة زراعة القات فيها
واللذي يعد من أسباب انتشار المشاكل بها ويصدر منها الى محافظات أخرى
إن لم نقل الى بلدان مجاورة _قبايل قيفة ذات كثافة بشرية كبيرة ظلمت
سياسيا في كثير من المراحل وتم استهدافها في السابق والحاضر تحت ذرايع
مختلفة بدءا بحرب الجمهوريين والملكيين مرورا بحرب المناطق الوسطى
_القومية_ثم حروب الثارات المؤلمة والحرمان من مشاريع الطرق والمياه
والكهرباء وعدم حل كثير من مشاكل الثأر فيها أسهم في زيادة الحقد والبغض
للسياسة الإقصآئية لأبناءها من قبل أجهزة الدوله في كثير من المراحل
المختلفة نتج عن هذا حدوث بعض الحركات الإحتجاجية في السنوات الأخيرة ضد
هذه الإقصآئية المتعمدة بدأت بإعلان مجلس التضامن القبلي بقيفه واللذي
أعلن بعد سيطرة مجاميع من قيفه على مبنى إدارة مديرية محن يزيد ولد ربيع
في 2010 وأعلن عن عدد من
المطالب السياسية والحقوقية والخدمية لأبناء قيفه حينها وأسس ذلك المجلس
القبلي برئاسة الشيخ أحمد الزوبه وضم مجاميع من عقال ومشايخ وشباب قيفه
ولم تستجيب السلطات لمطالب المجلس المشروعه حتى الآن ! وكذلك ينظر كثيرين
من أبناء قيفه وغيرهم الى أن حركة الشيخ طارق الذهب المنتمي الى قبيلة ال
الذهب مشايخ ضمان مديرية ولد ربيع بقيفه كحركة احتجاجية سلمية دخلت مدينة
رداع سلميا بداية العام الماضي وفتح مسجد ومدرسة العامرية وطالب بعدة
مطالب من أهمها تحكيم الشريعة وتغيير مدراء المديريات برداع وإستبدالهم
بماوصفه بتغييرهم بأهل الحل والعقد وأكد حينها لوسائل الإعلام ان دخوله
رداع كان سلميا وخرج هو وانصاره من رداع عن طريق الحوار مع شخصيات
اجتماعية وقبلية كلفت من قبل الحكومة حينها ومن ضمنهم نجل قايد الحمله
العسكرية الحالية اللواء المقدشي على رغم تواجد قوات عسكرية في ضواحي
رداع وكان أغلب مناصروه يغلب عليهم الطابع القبلي حبا في أسلوبه السلمي
وقوة شخصيته القبلية وتعامله الإنساني مع أبناء رداع على مدى أكثر من
اسبوعين مكث فيها برداع اللتي ترجع قبليا لقبايل قيفه وقبايل العرش وإن
حدثت بعض الحوادث العرضية إذ ان انصار الذهب لم يتجاوزوا الى حدود قبيلة
العرش برداع اللتي يفصلها عن حدود قيفه الخط العام وكان هناك نوعا من
الإحترام والحذر بين مسلحي الجانبين كما رأيت في زيارة صحفية حينها
استمرت عدة ساعات بدأت بإستكشاف المدينة من عدة جوانب والتعرف على
الأحداث فيها وعلى نوعية المسلحين فيها وانتهت بعمل أخبار صحفية وأكد
لنا حينها بعض مقربين للشيخ طارق الذهب حرصهم على أمن وسلامة رداع وكنا
مجموعة من الصحفيين نصحناهم باللجوء الى التعبير بدلا عن التفجير
وبالحفاظ على أمن رداع فأكد لنا مقربون من الذهب حرصهم على ذلك وأكدوا ان
دليل ذلك تواجد قوة جديده من الحرس بنقطة عسكرية _نمسان_مدخل رداع من
الجهة الشرقية بإتجاه البيضاء وانهم لم ولن يستهدفوها حفاظا على أمن رداع
وسلامة أهلها وكان تعامل أجهزة الدولة حينها جيدا بالحوار وهناك قادة
عسكريون سابقون لا زالوا بنفس مناصبهم العسكرية ويشاركون بهذه الحمله
العسكرية الحالية اللتي استدعيت فيها عددا من القوات العسكرية من صنعاء
وبدأت بتنفيذ حربها منذ أيام على قيفه وأفشلت جهود الوساطة القبلية وذهب
ضحيتها أعدادا من المواطنين والجنود ونزحت العديد من الأسر ومن ضمن هؤلاء
القادة قايد قوات الحرس بالبيضاء العميد علي عزيز الحجيري والعميد
عبدالله طريق قايد كتيبة الحرس برداع وكان من الأفضل الإستمرار بالحوار
كوسيلة ناجحه وهادفه تحقن بها الدماء وتحافظ على أرواح الأبرياء من جميع
الأطراف وتحفظ الأمن والإستقرار وتجنب تعرض كثير من منازل المواطنين
للتدمير وتعمل على تخفيف حالة الإحتقان تجاه إنتقآئية الإستهداف المناطقي
المستمر بذرائع متعددة وظهور حالة النفاق السياسي لدى أجهزة الدولة في
إزدواجية المعايير تجاه كثير الأحداث في مناطق مختلفة في اليمن فتعاملها
مع المليشيات المسلحة بشمال الشمال يختلف عن تعاملها مع أوضاع مناطق
الجنوب والوسط فهناك صمت على التجاوزات والإنتهاكات والجرايم وفتح أبواب
الحوار ودعم خدمي بعشرات المليارات ومساندة إعلامية وهنا مشاريع حربية
وحشود عسكرية ودعم بالقصف العنيف للطائرات وصواريخ الكاتوشا وقذائف
الدبابات وإطلاق رصاص بمختلف أنواع الأسلحة وسوق جديد للتضحية والإستثمار
وإستعادة صراع الماضي والحاضر بين قيادات عسكرية متصارعة تواصل السير في
تضليلها والتضحية بالأبرياء من أجل مصالحها الفانية ونسأل الله تعالى أن
ينتقم من أي مجرم يريد الإستمرار في تخريب هذا البلد وزيادة معاناة
أبناءه الصبورين سواءا كان من داخل البلد أو من خارجه والله من وراء
القصد

0 التعليقات: