الخميس، فبراير 07، 2013

ثقافة الفيد العنصرية يطبقها جنود الحمله المناطقية العدوانية على قيفه بقطف مزارع القات بشكل عنصري!

البيضاء نيوز_كتب عبدالله عاتق السوادي_عندما يتفق قادة عسكريين من أتباع
مايسمى بالنظام السابق وقادة آخرون من أتباع مايسمى بحماة الثورة في
العدوان على قيفه فإن هذا يدل على أن الدولة لا زالت تحكم بثقافة مناطقية
بحته تتيح للمتقطعين الحوثه قتل الأبرياء في نقاطهم بصعده وتصمت على
جرآئمهم وعلى سيطرتهم هناك وتصعد عدوانها هنا في مناطق الوسط وتقصف
عشوائيا وتساهم في نزوح أسر كثيرة جراء العدوان وتصمت على إنتهاكات أفراد
الحمله العسكرية في قيفه وقطفهم لمزارع القات وإنشاء مواقع عسكرية بجانب
القرى أو مطلة عليها إثارت حنق مواطني المنطقة علاوة على ارتكاب القتل
المحرم بقصف الطائرات وصواريخ الكاتوشا والمدفعية وبالأسلحة الثقيلة
وتحليق وقصف للطيران اليمني واستمرار تحليق الطيران الأمريكي اللذي ارتكب
عدة جرائم بحق مدنيين أبرياء من قيفة بمحافظة البيضاء اليمنية (وسط اليمن
)راح ضحيتها العشرات من الشباب والنساء والأطفال واستخدمت فيها أسلحة
محرمة أحرقت الضحايا ومزقت أجسادهم وسط صمت رسمي مريب من قبل أجهزة الحكم
المناطقية وقنوات الإعلام المناطقي في صنعاء اللتي كونها قراصنة الحكم من
ثروات البلد اللتي نهبوها وسخروها حاليا لإستهداف مناطق بعينها من أجل
البقاء بمناصبهم وشن الحروب العدوانية المناطقية لخدمة أهدافهم الإقصآئية
والتدميرية وإستفرادهم بالثروة والسلطة وحرمان مناطق الوسط والجنوب من
التعبير السياسي ومن مشاريع خدماتية وإنمآئية كحال منطقة قيفه اللذي أجج
النظام المناطقي الثارات والمشاكل فيها سابقا وتفرج على سقوط ضحايا كثر
فيها وساهم نظامه القضآئي الفاسد والمحبط في زيادة هذه المشاكل وعاد
مجددا بحمله عدوانية تحت ذرايع جديده يستهدف فيها مشايخ المنطقة وأهلها
ويخدم أجندة توسعية مناطقية فئوية على حساب أمن واستقرار أبناءها اللذين
ينتمون الى هذا البلد المظلوم وقد أثاره مايقوم به مشايخ آل الذهب من حل
للقضايا وإصلاح ذات البين فأبى القاده الفاسدون صانعو الأزمات وتجار
الحروب إلا أن يفسدوا الأوضاع بحملتهم العدوانية لأنهم تعودوا بنشر
الفوضى وكسب الأموال من وراءها واستهانوا بدماء الجنود والمواطنين فلا
يجيدون إنتاجا ولا تطويرا ولا تحقيق أمن وإزدهار مجرد عصابه كبيرة أدمنت
مقاولة الحروب ونهب الثروة ونشر الحقد والضغينة والكراهية والتضحية
بالأبرياء وإختلاق الذرايع الكاذبه وصنع الأزمات ومايحدث من قبل أفراد
وقادة الحملة المناطقية من تخريب لمزارع أبناء قيفه دليل جديد على هذه
الثقافة البغيضة والحقد الأعمى وكأن هناك أوامر مناطقية تعطى لهم بذلك
كفيد ومغنم لأن ثقافتهم هذه قديمة ثقافة الفيد والمغنم اللتي دمرت هذا
البلد وجعلتهم مجرد كسالى ينتظرون مايأتي لهم من نهب موارد الدوله أو
مايوزع لهم من فتات من عوايد قادتهم الناهبين للثروة والمحتكرين للسلطة
فالمعسكرات خصخصت والحروب إنتقآئية والتعيينات عنصرية ولن يصلح هذا البلد
إلا بزوال هذه الثقافة ثقافة الفيد والمغنم والأحقية في الحكم بشكل
مناطقي واستمرار التآمر المستمر على مناطق الوسط والجنوب المحرومه سياسيا
وعسكريا وسلطويا

www.albaidanews.com/news.php?action=view&id=5859

0 التعليقات: