الثلاثاء، نوفمبر 06، 2012

الزعيم ! والحزب الشيعي العام ! وإعادة سيناريو التخريب وصنع الأزمات في اليمن_بقلم : عبدالله عاتق السوادي

البيضاء نيوز_خاص_
أخطبوط (الزعيم !) يتحرك وتتحرك أذرعه العاشقة لصنع الأزمات ! تقطع تفجير
إستيراد أسلحة توزيع أسلحة دعم التشيع صرف أموال من منهوبات خزانة
البسطاء اليمنيين اللذين جوعهم بينما أتاح لنجله شراء أسلحة ضخمة وبناء
معسكرات كان البسطاء والفقراء بحاجتها لدعمهم ودعم إقتصادهم واليوم
يوهمهم بأنه المنقذ من خلال إيهام الرأي العام بأن الأوضاع فالته ويتقمص
ونجله دور المعارض المتأفف من وضع البلاد المزري ! وهم ممن ساهموا في صنع
الوضع المزري سابقا ولازالوا يساهمون في تأزيمة في ظل حاله من البرود
تكتنف مناوئية اللذين يحملونه مسؤولية تردي الأوضاع بينما لا يقومون
بالتصدي بقوة وجدية لمخططاته الواضحة فهو يتكلم وينفذ وهم ساعة يزأرون
وأخرى يتفرجون
_ أصبح التنظيم اللذي يقوده الزعيم ! تنظيما كان قائده وهو رئيس ففشل في
تربية أعضآءة تربية دينية إيمانية وطنية ذات ولاء حقيقي لله والوطن فتحول
ذلك التنظيم إلى بؤر للفساد وشلل للتقاسم المصلحي وبث المكايدات وصنع
الأزمات تسلق فيه العلمانيون والإنتهازيون واليساريون والفاسدون إلى قمة
هرمه التنظيمي فرموا نظريات الميثاق الوطني في غياهب أدراج مقراتهم
وحكموا بمزاجيتهم الشخصية المصلحية فدمروا الحزب ودمروا رئيسه ! وبعد أن
كشفت ثورة الشباب هزلية الولاء التنظيمي الضعيف لهذا الحزب وأسقطت رئيسه
عن رئاسة الحكم في اليمن ! بعد تضحيات جسام لشباب الثورة اللذين ضحوا
بأرواحهم وبوقتهم من أجل يمن خير ومحبه وإن تلصص بعض من رفقاء غريمهم على
ثورتهم إلا أن الله سبحانه وتعالى حقق لهم شيئا من أمنياتهم وأهدافهم
وسيحقق لهم بإذنه تعالى ماتبقى بعد أن يدفع الفاسدين بالفاسدين ويخلص هذه
البلاد من شرهم!_وعودا على ذي بدء قام المتنطعون والمحرضون لرئيسهم
السابق بتسميته تسمية أخرى لتهدئة خاطرة وإيهامه بأنه لا يزال محبوبا
لديهم وهم لا يحبون إلا مصلحتهم ويجعلونه مجرد شماعه أو صورة أو بروازا
أو عمودا يتكأون عليه أو بقرة حلوب نهبت من خيرات هذا البلد الطيب
فيحلبون من لبنها المنهوب لتخريب البلد اللذي أكلت وشربت من خيراته!_
فأصبح بين ليلة وضحاها -(الزعيم)إسم على مسمى ! يعتقدون أنهم يواسونه
بهذه الصفه بينما هم يظهرونه على حقيقته زعيما ! لكن ليس زعيما وطنيا بل
زعيم عصابة! عصابة جردته من لقب الرئيس ولقب القائد ولقب فارس العرب !
وموحد اليمن كما كانت عصابته تدعوه بها في أحسن أيامه فنعتوه بالزعيم بعد
كل هذا وجعلوا من خططه الحالية والمستقبلية تنفيذ مخططات تخريبية وإقلاق
للسكينة العامة لتكتمل صفة الزعامة لعصابة حكمت اليمن لسنوات مضت وتحاول
مع زعيمها زعزعة أمن البلد واستقراره بالوقت الحاضر مستخدمة أذرع أخطبوط
الزعيم المصلحية والحزبية وبتحالفه مع من كان يوهم الناس بأنهم أعداءه
وبظلمه وبفساده ذهبت أرواح آلاف الأبرياء من الجنود والمواطنين في حرب
صعده الظالمة اللذي كان دراكولا حربها الشنيع إستهزأ بأرواح الأبرياء من
أجل شهوة سلطوية فانية فأذله الله ونزع الحكم من أمام عينيه _عاد الزعيم
ليتحالف مع زعيم عصابة أخرى ساهم في دعمها من أموال الشعب المسكين تحمل
عقيدة غدر وخيانة تنكرت لضحايا حرب صعده تنكرت حتى لدم زعيمها الأول
فتحالفت مع قاتله ! في سيناريو غريب يجعلنا نشمأز من هكذا ثقافه بل وهكذا
عقيدة زائفة تحب السلطة والمال ولو على حساب دماء الأقارب والأعداء !
فأستأجرها الزعيم ونجله لمصالحهم الخاصة لأن عاملهما المشترك القتل
والتقطع والإفساد في الأرض وحب السلطة والكذب والنفاق ونهب خيرات هذا
البلد فألتقى الزعيمان في عصابة جديدة لإكمال نفس سيناريوهاتهم البغيضة
لكن بإذن جبار السموات والأرض سيرتد كيدهم في نحورهم وسيتحرر هذا الشعب
من شرورهم_وكما أسلفنا تحول الزعيم الجديد إلى داعم لثقافة التشيع
الغريبه على مجتمعنا اليمني لأنه يعلم أن الحكم الفاسد لن يستمر إلا
بوجود عقيدة فاسده تناصره وأن العقائد السليمة ستكون له بالمرصاد فأمر
تنظيمه الجديد لنشر الرعب وصنع الأزمات والتحول إلى تنظيم جديد يسمى :
الحزب الشيعي العام ؟؟!_ وحتما ستكون نهاية العصابة مؤلمة لأن من استأثر
بالكل سيترك الكل وإن أعماه شيطان غروره
ونختم بقول الله عز وجل:(( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا
ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام( 204 ) وإذا تولى سعى في الأرض
ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد( 205 ) وإذا قيل له
اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد( 206 ) ومن الناس
من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رءوف بالعباد( 207 ) )

www.albaidanews.com/news.php?action=view&id=5632

0 التعليقات: