الأربعاء، يوليو 14، 2010

عادات سيئة وخرافات في الزواج من غلاء مايسمي بالدفع وصولا إلى إشتراط غرف النوم ! تحليل :عبدالله عاتق السوادي_

عادات سيئة وخرافات في الزواج من غلاء مايسمي بالدفع وصولا إلى إشتراط غرف النوم !
تحليل :عبدالله عاتق السوادي_البيضاء نيوز_ نصيح من الفساد والكثيرين من
حولنا في مجتمعاتنا يصنعونه والغريب أن البعض يقلدهم فمثلا مايسمى بدفع
الزواج أوصله بعض الفاسدين الذين ينظرون الى بناتهم كسلعة وليس كبنت لها
حقوقها التي كفلها لها الدين الإسلامي ومنها أن ترضى بمن يتقدم لها
لخطبتها وأن لاترغم على الزواج بالإكراه وأن يكون المهر والصداق لها وليس
لأبيها وعودة على ذي بدء دخلت على مجتمعنا عادات سيئة وكريهة وستؤدي الى
حدوث مالايحمد عقباه في حال إستمرارها منها كما أسلفنا إرتفاع قيمة
مايسمى بالدفع واستبدالها بدلا عن المهر في تعريف الفقه الإسلامي والغريب
أن إذا كان هناك شخصا فاسدا طلب مبلغا كبيرا لزواج ابنته فإن بعض
المقلدين يقلدونه ويقولون ماقد فلان فعل ماقد فلان عمل ليش محنا يقلدون
الشر ولا يبتدعون الخير والله سبحانه وتعالى يقول ( وتعاونوا على البر
والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان ) والغريب في الأمر أنهم في
مجتمعاتنا يحولون الزواج إلى موسم للتسوق وكأن المرأة عند زواجها لا بد
أن يتبعها دكان متحرك الى بيت زوجها من مختلف أنواع السلع والبضايع
والملابس والذهب المرتفع سعره والذي لم نسمع بدليلا قرآنيا ولا من السنه
على وجوب أخذه بهذه الكثره في هذا الزمان كشرط للزواج ! ومن الخرافات
المبتدعة في هذه الزيجات السلعية مايسمى بحق أم العروسة والذي يصل بعض
الأحيان الى مئتين ألف ريال وكأن الأم تطلب هذا المبلغ كبدل تربية وبدل
صرفه على بنتها التي ربتها منذ الصغر ! وكأنهم حولوا الفتاه الى كبش معلف
يتم أخذ قيمته عند بيعه وهي أخذ قيمتها عند زواجها ومن الخرافات الظالمة
في زواج هذه الأيام مايسمى بإشتراط غرف النوم أي أن الفتاة لا تذهب لبيت
زوجها إلا إذا أشترى لها أهلها غرفة نوم ترافقها الى بيت زوجها بدع كريهة
انتشرت هذه الأيام بالتأثر بمسلسلات هابطة تروج للرذايل وتسحق الفضايل
وتجد لها قليلين العقول وقليلات العقول لتنفيذها على أرض الواقع ولا يتم
النظرالى أخلاق الزوج والزوجة كمعيار عملا بقول الرسول صلى الله عليه
وسلم في معنى الحديث تنكح المرأة لجمالها وحسبها ونسبها الى أن قال صلى
الله عليه وسلم : فأظفر بذات الدين تربت يداك )وفي حديث آخر حث سيدنا
محمد صلى الله عليه وسلم : على أهمية تزويج الرجل الصالح لأن الزواج
مشروع حياة وليس مجرد تبادل مصالح كمايحدث في هذه الأيام وعندما يكون
الزواج قائما على المصلحة فقد لايستمر إذا لم يكن على مبدأ ودين ولعل من
أسباب ارتفاع قيمة الزواج بعض الأشخاص المغالين سواءا كانوا فاسدين
ينهبوا من مال عام أو خاص أو بعض من يسموا بالمكفلين الذين يغتربون في
السعودية أو في دول أخرى وقد حدثت حالات كثيرة أن قام هؤلاء بالمغالاة في
قيمة الزواج لأن بعضهم مع احترامنا للشرفاء منهم قد يحصل على أمواله
بطريقة مشروعه أو غير مشروعه ونظرا لفارق القيمة الشرائية للصرف بين
العملة اليمنية والسعودية فإن هؤلاء يغالون في ذلك ولا يقدرون حالة
البؤساء المقيمين في اليمن وهذه المغالاة تصبح تقليدا سيئا متبعا هناك
عادات سيئة متبعة في الزواج وغيره وإذا لم يعمل الصالحون على محاربتها
والحد منها فإن الجيل القادم لا سمح الله وفي ظل ارتفاع الاسعار وانتشار
الظلم والفساد سيكون جيلا ناقما على هذه الأوضاع وقد يخترع أساليب وطرق
جديدة لمقاومة تلك الأوضاع وصدق الله القائل : ظهر الفساد في البروالبحر
بما كسبت أيدي الناس ) وعسى أن يأتي الله برجال صالحين يعيدوا إلينا وفي
واقعنا مباديء الإسلام الحقيقية ويزيلوا عنا هذه العادات السيئة
عادات سيئةوخرافات في الزواج من غلاء مايسمي بالدفع وصولا إلى إشتراط غرف
النوم ! تحليل :عبدالله عاتق ا - البيضــــــاء نيــــوزـ...
http://www.albaidanews.com/news.php?action=view&id=2141

0 التعليقات: