الاثنين، يوليو 12، 2010

فيما يشتبه أن خاطفيه عملاء لأجهزة الإستخبارات الأمريكية باليمن إطلاق سراح الصحفي عبداللاه حيدر

حيدر بعد إطلاق سراحه لـ( نيوزيمن): الأمن وراء عملية اختطافي وأنا بصدد
رفع دعوى قضائية على رئيسه راجح حنيش
البيضاء نيوز_ خاص، نيوزيمن:

اتهم الصحفي عبد الاله حيدر جهة أمنية في الدولة باختطافه مساء أمس الأحد
والاعتداء عليه ومصادرة متعلقات شخصية له من بينها الكمبيوتر المحمول.
وبعد ساعات من اطلاق سراحه قال حيدر لـ( نيوزيمن) " أن ثمانية مسلحين
اختطفوني من أحد الشوارع الفرعية في حدة وسط العاصمة صنعاء، وكبلوا يدي
بالحديد وغطوا عيني، واتجهوا بي إلى فيلا تبدو مجاورة لجهاز الأمن
السياسي، وكانوا طوال الحديث معي يقولون نحن في الجهاز، نحن في الأمن...
وكأنه تأكيد لي أن هؤلاء الخاطفين ينتمون لجهاز المخابرات".
حيدر وهو الصحفي المتخصص في قضايا الارهاب أضاف " كل أسئلة المحققين التي
استمرت من ساعة الاختطاف في التاسعة ليلا حتى الثالثة فجرا كانت تدور حول
تصريحاتي في الصحف والقنوات ووكالات الأنباء العالمية بشأن تنظيم القاعدة
والأحداث المرتبطة بهذا التنظيم والتي آخرها اعلانه مسئولية استهداف مقر
جهاز الأمن السياسي في عدن في 19 من يونيو الماضي".
وتحدث حيدر عن معاملة سيئة امتدت إلى الإيذاء الجسدي من خلال ضربة في
وجهه تلقاها من أحد الضباط حين قام لأداء صلاة العشاء قبل منتصف الليل،
وقال " لم يخلو الحديث من درس عن الوطنية والوطن وأنها أهم من حفنة
الدولارات التي أتقاضاها من تصريحاتي".
وعلق حيدر على حادثة الاختطاف التي صادر الخاطفون خلالها متعلقات شخصية
له من بينها نظارة ومحفظة بطائق وكمبيوتر محمول بالقول" هي محاولة لإرسال
رسالة تهديد وتخويف لي، لكن ذلك لن يوقفني عن عملي، وعلى الصحفيين أن
يدركوا أن حامي القانون هو أول من ينتهكه وأننا في دولة بوليسية وليست
دولة نظام ولذا علينا أن نستعد للدفاع عن أنفسنا".
وأضاف " لقد فشلت أجهزة الأمن فشلا ذريعا في ملاحقة تنظيم القاعدة الذي
تبنى قتل 24 من رجال الأمن في عملية اقتحام مقر الأمن السياسي في عدن
فعادت لتستقضي من الصحفيين".
وأكد حيدر أن منظمات دولية ومحلية تواصلت معه من بينها منظمة حماية وحرية
الصحفيين ، وصحفيون بلاحدود ونقابة الصحفيين اليمنيين والهيئة الوطنية
للدفاع عن الحقوق والحريات ( هود) وهو بصدد رفع دعوى قضائية على رئيس
جهاز الأمن السياسي شخصيا راجح حنيش وكل من له علاقة بحادثة الاختطاف.
وعن طريقة اطلاق سراحه قال " كانت بذات الطريقة التي تم الاختطاف بها من
تكبيل لليدين وتغطية العينين إلا أنهم كانوا يركزون على موضوع أنني سأكون
عند حسن ظنهم، كما أنزلوني في شارع الزبيري ومشيت على قدمي حتى منزلي في
التحرير وكنت أشعر بمراقبة حتى وصولي منزلي من قبل أشخاص كانوا متواجدين
على طول الطريق".


هذا وتوقع أحد المراقبين في تصريح للبيضاء نيوز الى إحتمال أن يكون
خاطفوا الصحفي عبداللاه حيدر من عملاء إستخبارات الإحتلال الأمريكي
بالمنطقه وأشار المراقب الى أن ذلك يعود الى إمتعاضهم من تصريحات شائع
القوية في قناة الجزيره مؤخرا حول استهداف الشبواني ورفض فاسدين في
الدولة لمبادرة الرئيس بالحوار وإستمرارهم في صنع الأزمات بدعوى محاربة
القاعدة وأيضا لإستغرابهم من قدرة شايع على إجراء حوارات صحفية مع قيادات
بالقاعدة ومع الشيخ ناصر العولقي ولعلهم حاولوا ترهيب شايع من أجل كشفه
عن تفاصيل إلتقاءه بقادة القاعدة وبناصر العولقي وحذر المراقب السياسي من
خطورة أن تتحول بعض الشخصيات بأجهزة الدولة الى عملاء يلهثون وراء
دولارات أجهزة الإستخبارات الأمريكية ويتخلون عن سيادة البلد ويعملون على
زعزعة أمنه واستقراره في سبيل تحقيق مصالحهم الشخصية الدنيئة
فيما يشتبه أن خاطفيه عملاء لأجهزة الإستخبارات الأمريكية باليمن إطلاق
سراح الصحفي عبداللاه حيدر - البيضــــــاء نيـــــــــوز
http://www.albaidanews.com/news.php?action=view&id=2139

0 التعليقات: