السبت، يناير 16، 2010

البيضاء بين قيادة محافظة لاتجيد إدارة الأزمات ووعود عرقوبية لم تنفذ_تحليل :عبدالله عاتق السوادي

البيضاء نيوز_خاص_ تعيش محافظة البيضاء أوضاعا مأساوية من جراء الظروف
المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطنون من جراء إرتفاع أسعار السلع
الغذائية ومن أهمها السكر الذي وصل سعره الى 9000ريال للكيس الواحد أي ما
يقارب ال45دولار أي حوالي نصف مرتب الجندي في الجيش والأمن وأيضا إرتفاع
أسعار وايتات الماء التي وصل قيمة بعضها إلى تسعة ألف ريال أيضا بعد إن
كان سعرها من ألفين ريال وارتفاع أسعار الغاز لأسعار قد تصل لألف وستمائة
ريال عند وكلاء البيع بينما ثمنها بمحطات الغاز لا يتجاوز ال 600ريال
وعلى الرغم من وجود وعود عرقوبية بتوفير مشاريع كبيرة لإمداد محافظة
البيضاء بالمياة إلا أنها باءت بالفشل لعدم وجود متابعة من قبل ماتسمى
أسميا بقيادة المحافظة لتلك الوعود العرقوبية التي جعلت من محافظة
البيضاء ساحة للوعود الزائفة لحكومة صنعاء المركزية في ظل تناغم بعض
قيادات محافظة البيضاء معها الذين يعملون على قاعدة (كل شيئ معنا وأي شخص
يتكلم عن المعاناة فهو مبالغ وحاقد و_الخ) وذلك لسبب بسيط هو أن تلك
القيادات لديها من النفقات ما يمكنها من مواجهة إرتفاع أسعار الغلاء الذي
قتل كاهل المواطن البسيط لا بل إن بعض المعلومات تفيد بأن زيادة
الإستهزاء والسخرية في العمل الإداري لتلك القيادات وصل إلى حد الصرف من
بنود المشاريع الإستثمارية الخاصة بالمشاريع الخدمية وإن صحت هذه
المعلومات فإن أفضل عنوان نستطيع أن نطلقة على إدارة تلك القيادات هو
قيادات النهب والقطقطة ودغدغة العواطف ونهب الموارد وممارسة الكذب والدجل
والتضليل الإعلامي _لماذا لأنها لا تجيد رفع الموارد البشرية والإنتاجية
ولا تجيد أداء الرقابة السليمة والحفاظ على ماهو موجود من الموارد
الفعلية ولاتجيد زيادة الإنتاج أو المطالبة بحقوق المحافظة مثل غيرها من
المحافظات الأخرى التي تنتزع حقوقها انتزاعا لا إستجداءا غير مجدي ولعل
أبرز ماتستطيعة تلك القيادات هو الصرف وتوقيع الشيكات الورقية وتعزيز
أسلوب الشللية الغير قائمة على مبدأ العدالة والأحقية في التعيينات
المبنية على شعار إما معنا أو ضدنا ولعل الخاسر الوحيد من هذه التجاوزات
هم البسطاء من أبناء هذه المحافظة المظلومين إداريا وخدميا ولعلها أكثر
محافظة يعيش أبناءها على الإغتراب والهجرة في بقاع الأرض المتباعدة من
جور الظلم الإجتماعي والإداري والسياسي (نسبة التمثيل السياسي لمحافظة
البيضاء ذات ال600ألف نسمة لا يتجاوز عشره مقاعد برلمانية وبمقارنتها
بعائلة واحدة في عمران هي أسرة آل الأحمر في عمران تمتلك لوحدها حوالي
خمسة مقاعد برلمانية لأسرة واحدة فعن أي عدالة يتحدث بعض المتشدقون أصحاب
التمييز العنصري والمناطقي الذين يحتكرون السلطة والثروة وأبناءنا يعانون
مرارة العيش وخوف اللاعودة عند عبورهم لحدود أقرب دولة جوار بجانبنا طلبا
للقمة العيش وهربا من جور هذه الأوضاع المأساوية_ وختاما إن قيادة لا
تجيد إدارة الأزمات ولا تغلب مصالح البسطاء ولا تعقد إجتماعات هادفه
لتوحيد الصفوف والمطالبة بالحقوق لهي أجدر بالمكوث في منازلها وترك
المسؤولية لمن يستطيع تحمل تبعاتها ومعرفة أهدافها وتوفير متطلبات الناس
بعيدا عن الشللية والتضليل وهذه مجرد نصائح عابرة نأمل أن تؤخذ بعين
الإعتبار بعيدا عن تخدير البسطاء بوعود عرقوبية أو بمراوغات كاذبة ولى
زمن تصديقها لأننا أصبحنا في عصر ارتفعت فيه نسب الوعي ولسنا بحاجه لكل
هذه الإفتراءات وصدق الله القائل (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر
بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس)
البيضاء بين قيادة محافظة لاتجيد إدارة الأزمات ووعود عرقوبية لم
تنفذ_تحليل :عبدالله عاتق السوادي - البيضــــــاء نيـــــــــوز
http://albaidanews.com/news.php?action=view&id=1361

0 التعليقات: