الاثنين، يناير 04، 2010

اليمن بين خطر الإحتلال الأجنبي وعمالة الجلبيين الجدد_بقلم:عبدالله عاتق السوادي

اليمن بين خطر الإحتلال الأجنبي وعمالة الجلبيين الجدد
_بقلم : عبدالله عاتق السوادي البيضاء نيوز_خاص_بعد متابعتنا لكتابات عدد
من الصحف والمواقع الأجنبية نجد أنها اهتمت بأخبار اليمن بشكل كبير
ووجدنا أن هناك اهتماما من قبل اعداد كبيرة من شباب وشابات الغرب في
رسائلهم النصية بموقع تويتر العالمي عن طريق قيامهم بنشر روابط أخبار
الوضع باليمن من مواقع غربية تركيزهم على أن القاعدة منتشره باليمن وخاصة
بعد فشل عملية النيجيري عمر الفاروق عبدالمطلب في تفحير طائرة أمريكية
متوجهة إلى ديترويت ومانتج عنه من قول المحققين الأمريكيين أن عبدالمطلب
تلقى تدريبات لدى تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب باليمن ومايهمنا هنا
هو إهتمام وسائل الإعلام العالمية بقاعدة اليمن بشكل ملحوظ ونشر صور عدد
من أعضاءها لعل أبرزهم محمد أحمد صالح عمير الذي ظهر في شريط بثته قناة
الجزيره متوعدا بمهاجمة المصالح الأمريكية ردا على الغارات الأمريكية على
المعجله بأبين كما وصفها بيان التنظيم قبل أن يلقى مصرعه بعد إلقاءه
خطابه بثلاثة أيام في قصف لطائرات حربية ذكرت مصادر إعلامية أمريكية أن
الغارات نفذتها مقاتلات أمريكية وعودا على موضوعنا فإن قادة القاعدة
الآخرين ناصر عبدالكريم الوحيشي وسعيد الشهري وآخرين قد نشرت صورهم بعدد
من مواقع أجنبية ونجد أن اهتمام وسائل الإعلام العالمية يحمل عدة
استفسارات منها أن القاعدة باليمن تشكل خطرا على ماأسمته بعضها الأمن
العالمي وبعضها تطالب بالتدخل في محاربة قاعدة اليمن ورأت مواقع أخرى
أهمية تقديم الدعم لحكومة اليمن لمحاربة القاعدة إذا نستشف من هذا
الإهتمام الغربي باليمن بوادر أخطار محدقة خاصة إذا ماقرر المسؤولين
الغربيين ضرب ماأسموها بمواقع القاعدة في اليمن فعندها سيسقط الكثير من
الضحايا الأبرياء في اليمن كما حدث في مجزرة المعجلة بأبين الشهر الماضي
وراح ضحيتها عدد كبير من النساء والأطفال والبدو الرحل وفي ظل تخاذل
صانعي القرار بصنعاء وتخوفهم من الضغوط الأمريكية وكان آخرها زيارة قائد
الإحتلال الأمريكي الجنرال بترايوس لصنعاء بلباسه العسكري الحربي
واستغناءه عن البزه العسكرية الرسمية التي يرتديها عند زيارته لبلدان
أخرى وهذا أن دل على شئ فإنما يدل على أنهم يعتبرون اليمن منطقة حرب وهنا
نحذر من تخاذل المعنيين بصنعاء إزاء هذه الحملة الشرسة ضد اليمن ومحاولة
جعلها منطقة حرب جديدة لدول الإستعمار الأجنبي كما نحذر من ظاهرة إنتشار
من يسموا بالجلبيين باليمن الذين قد يبيعوا أوطانهم وسيادتها بثمن بخس
دراهم معدودة وقد تكون عائدة بالويل والثبور عليهم أنفسهم وعلى مناصبهم
الترفية والأهم من كل هذا إيجاد تضامن شعبي وطني لمواجهة الأخطار
المحتملة_وصدق الله القائل:(ويمكرون ويمكرالله والله خير الماكرين)
swwady5000@gmail.Comاليمن بين خطر الإحتلال الأجنبي وعمالة الجلبيين
الجدد_بقلم :عبدالله عاتق السواديyemen - البيضــــــاء نيـــــــــوز
http://www.albaidanews.com/news.php?action=view&id=1294

0 التعليقات: