بسم الله الرحمن الرحيم
(( العنصرية في نظر الغرب )) بقلم أ/علي صالح الأصبحي
البيضاء نيوز-خاص -تابعت جانبا من جلسة افتتاح مؤتمر مكافحة العنصرية المنعقد في جنيف يوم 20 ابريل 2009م والذي أثبتت فيه دول الغرب أنها غارقة في العنصرية حتى أذنيها فقد انسحبت وفود معظم الدول الغربية المشاركة في المؤتمر من الجلسة أثناء إلقاء الرئيس الإيراني كلمته في المؤتمر محدثة ضجيجا وصراخا في القاعة بحجة أن الرئيس نجاد تعرض في خطابه لجرائم العنصرية الصهيونية في فلسطين 0وقبل ذلك كانت أمريكا راعية العنصرية في العالم ومعها دولة الإحتلال الصهيونية العنصرية ودول غربيه أخرى قد أعلنت مقاطعة ذلك المؤتمر لأنهم لا يحتملون السماع لمن يجرح مشاعر أحفاد القردة والخنازير ويشكك في أسطورة المحرقة اليهودية التي أصبحت في نظر الصهاينة وحلفائهم من المقدسات من كذب بها عرض نفسه للعقاب حتى أن إسرائيل استدعت سفيرها في سويسرا قبل بدء المؤتمر احتجاجا على استقبال الرئيس السويسري للرئيس الإيراني لأنه يكفر بهذه المحرقة التي هي أقرب الى الخيال منها الى الحقيقة أما جريمة استقدام اليهود من انحاء العالم وإقامة دولتهم العبرية على أرض فلسطين وإبادة الشعب الفلسطيني ومحاصرته ومنعه من الحصول على الإحتياجيات الضرورية للحياة وتدنيس المقدسات الإسلامية وهدم منازل الفلسطينيين وأما غطرسة أمريكا وتحويلها لدول بكاملها الى ركام فهذا كله ليس بعنصرية من وجهة نظرهم ولو تجرأ أحد على التنديد به فقد ارتكب خطيئة كبيرة وهو عدو للسامية 0 أخيرا لا بد من الإشارة هنا إلى أن الضعفاء ليس لهم مكان بين الأمم فإنما أصغى العالم المؤيدون والمعارضون لخطاب أحمدي نجاد لأنه رئيس إيران القوية ولو كان المتكلم رئيس دولة ضعيفة لما ألقى له أحد بالا لأنه لايؤثر شيئا في مجريات الأحداث
0 التعليقات:
إرسال تعليق