الاثنين، فبراير 23، 2009

بلاغ صحفي من المذيع أحمد المسيبلي يشيرفيه الى تعرضه لتهديدات متكرره

بسم الله الرحمن الرحيم*
*الأخ/نصر طه مصطفى نقيب الصحفيين اليمنيين المحترم*
*الأخوة/أعضاء مجلس النقابة
المحترمين*
*تحية احترام وتقدير وبعد:*
*الموضوع/ بلاغ ثاني ( تهديدات متكررة ومضايقات لي ولأسرتي)*
*في الوقت الذي لجأت فيه إلى القضاء من أجل إلغاء القرار التعسفي الذي صدر ضدي
في الثامن عشر من يناير المنصرم من قبل رئيس قطاع التلفزيون ودرء المعاناة عني
وعن أسرتي بسبب إيقاف راتبي ورد اعتباري لما سببه لي هذا القرار المجحف.*
*وفي الوقت الذي يتواصل بي مسؤلون في المؤسسة والتلفزيون ومن خارجهما لحل
الموضوع ودياً طالبين سحب القضية من المحكمة. *
*وفي الوقت الذي لجأت فيه إلى وزارة الداخلية من أجل حمايتي وحماية أسرتي
بالكشف عن الذي هددني ليلة صدور القرار الجائر عبر رقم خاص وتقديمه للعدالة
لينال جزائه.*
*أفاجئ للأسف الشديد بتهديدات جديدة عبر الهاتف وبأرقام مكشوفة ومضايقات متكررة
لي ولأطفالي الأمر الذي زرع الخوف والرعب لدى زوجتي وأطفالي وجميع أفراد أسرتي
حتى أضحت زوجتي وأطفالي حبيسي المنزل خوفاً أن يحدث لهم أي مكروه لا سمح الله
وأصبحنا جميعاً نعيش في قلق بسبب هذه التهديدات والمضايقات المتكررة وقد
أبلغتكم شفوياً قبل خمسة أيام بالتهديدات الجديدة التي وصلتني وأطلعتكم على
فحواها وسلمتكم رقم المتصل ووعدتموني بمتابعة الموضوع إلا أن التهديدات للأسف
الشديد تصعدت من الاتصالات والرسائل إلى المساس المباشر بالمستقبل (أطفالي)
بترويعهم وإخافتهم بأساليب مفضوحة(الحضور إلى أمام العمارة التي اسكنها).*
*لذلك وخوفاً على المستقبل الذي هو كل شي بالنسبة لي رأيت أن أقدم لكم البلاغ
مكتوباً محملاً المؤسسة والتلفزيون المسؤولية المباشرة*
*( البلاغ )*
* إنه في مساء الاثنين 16/2/2009م الساعة السادسة والدقيقة الرابعة والساعة
السادسة والدقيقة الثامنة عشر أتصل بي مجهول أكثر من مره من رقم جوال سبأفون**(أرفق
لكم سابقاً)** وهددني بأكثر من جملة **(مرفق لكم نسخه من المكالمة على سي
دي)**قائلاً:
*
*أيش هذا الذي قلته على الجزيرة عامل لي شهرة في التلفزيونات تتوقع إنهم
باينفعوك واضح إنك مش ناوي خير ولازم ينقطع لسانك من صدق *
*فقلت له من معي من أنت؟ فقال لي بتشوفني قريب ويمكن الليلة أو بكرة وبتعرفني
تمام وبنجي إلى البيت وبنتفاهم المهم تصريح ثاني بتندم عليه طول عمرك*
* فقلت له أشكرك على التهديد وبعد شويه ببلغ عن رقمك وتهديدك فقال لي:وأيش الذي
يخوفني ليش أنا صحفي فارغ أدور مهرة وخايف من السجن أنا أودي وظيفتي وعملي أحسن
من الناس اللي زيك وبلغ عن رقمي وانشر في الإنترنت*
*فقلت له: يبدو إنك واثق من نفسك لكن تهديدك ما يخوفني وعلى العموم أنا أمشي
بدون مرافقين فرد علي ساخراً ومن أنت على شان يمشي معك مرافقين عامل نفسك
صاحب رأي لا تحسب الشهرة سهل وتصريح ثاني منك بتكون قضية طويلة بتندم عليها طول
عمرك (وأغلق السماعة).*
*وفي مساء اليوم الثاني الثلاثاء 17/2/ 2009م عند الساعة التاسعة والدقيقة
الثانية والخمسين كرر الاتصال أكثر من مرة فلم أجب علية فبعث إلي برسالة تهديد
تحمل كلمات بذيئة (مرفق نسخه من الرسالة). *
* ثم في صباح الخميس 19/2/2009م عند الساعة التاسعة والدقيقة الخمسين أبلغني
ابني (عشر سنوات)أن شخصين استوقفاه بجانب العمارة آلتي أسكنها يلبسان ثياباً
رثه وتكلما معه بصورة مخيفة ومرعبة قائلين له باللهجة الشعبية أينه أبوك
المسيبلي؟ فأجاب مرتعباً فوق فقالا خليه ينزل فقال لهم وهو خايف من انتم أيش
تريدوا منه؟ فقالوا لا تخاف يا بطل بس نشتي نعزمه هي اطلع قله ينزل بسرعة فعاد
مسرعاً خائفاً ومرعباً قائلاً لي بابا بابا في اثنين يفجعوا وأشكالهم تخوف
يسألوا عنك ويريدوك تنزل فنزلت مسرعاً ولم أجدهم وبحثت عنهم جوار العمارة فلم
أجد لهم أي أثر فسألت ابني الطفل الصغير كيف عرفوا إنك ابني هل سألوك عن أسمك
أو اسم أبوك فقال لا فقط قالوا لي أينه أبوك المسيبلي خليه ينزل( وروى القصة)
فاستغربت أنهما يعرفان ابني وتأكد لي أن غرضهما تهديدي وترويعي بترويع وإخافة
أطفالي وأسرتي ما أقلقني كثيراً وأصبحت أخاف كثيرا على أسرتي وأطفالي أللذين
سيطر الخوف والقلق عليهم وأثر على دراستهم وحياتهم بشكل عام كما تأكد لي أيضاً
أنهما على صلة بالذي هددني هاتفياً قبلها بيومين والموضح أعلاه. *
*وعلية: فإني التجئ إليكم مرةً أخرى بوصفكم قبيلتي التي ألتجئ إليها وأركن
عليها لعل وعسى أن تضعوا حداً لهذا الانفلات الأخلاقي ليس فقط حمايةً لي بل
ولأطفالي وأسرتي كونهم يتعرضون لعقوبات لا ناقة لهم فيها ولا جمل..*
*والله يوفقكم ويرعاكم''*
*
**أحمد المسيبلي*
* مذيع موقوف في الفضائية اليمنية*
*صنعاء22/2/2009م*
* *
* *

0 التعليقات: