الثلاثاء، فبراير 17، 2009

صحيفة البلاغ تنشر مقال (إليك أيتها الأنثى )للكاتب عبدالله عاتق السوادي

نشرت صحيفة (البلاغ )في عددها الصادر اليوم الثلاثاء الموافق
21صفر1430ه_17فبراير2009م مقال لي بعنوان (إليك أيتها الأنثى )وهنا أعيد
نشر المقال
إليك أيتها الأنثى ـ بقلم/ عبد
الله‎ ‎عاتق السوادي
إليك أيتها الأنثى الفاضله أكتب
رسالتي هذه _سيدتي الفاضله
_إننافي هذا الزمن المضطرب الذي
تتعالى موجاته العاتيه من أجل
إغراقناوإغراقك محتاجين إلى
بأسك ليرفع همم أجيال كسلى
محتاجين الى معرفتك لتزيل
أفعال الحمقى محتاجين
لنورإيمانك ليشع في أفئدتنابنوره
ويزيدناقوة وصلابه ويساعدناعلى
مواجهة أخطارا كبرى
لانواجهها كأفرادفقط بل
تواجههاأمة بأكملها_سيدتي
الفاضله _أنت صانعة الرجال
والأبطال ومدرسة العلم الأولى بل
أول جامعة للطفل يتعلم منهامعنى
النطق وشكل الضحك ويرتوي من
نبعهاالصافي _يتعلم منها الأخلاق
تكسبه المعارف البدائيه التي تمكنه
من الإندماج في مجتمعه المحيط به
وتكون من أهم العوامل المساعده
له على الخوض في كيفية اندماجه
المجتمعي _وبماأن لك أهمية
كبرى سواءا كنت أما فاضله
تتكبدالمعاناه والألم في سبيل
بقاءناوتربيتنا منذكناقطرة ماءالى
أن نصبح في عزرجولتناأوكنت أختا
فاضله تشدمن أزرناوتزيدمن
صبرناوثباتناأوكنت زوجة صالحه
تؤنسي وحدتناوتبعثري عناغيوم
همناوتزرعين لناالأرض
دفئاوأماناواستقرارأوكنت
بنتافاضله نحلم في أن تكون أداة
تغييرللأفضل بأن تساهم في
درءالفتن ومحاربة الشرومقاومة
الظلم والإضطهاد وطاعة الرب
وصناعة الرجال الأقوياذووالأخلاق
العاليه والهمم المتقده وصانعي
مستقبل أفضل لهذه الأمه
والمدافعين عن حماها_سيدتي
الفاضله _إن صلحتي وكنتي مطيعة
للرحمن فحتماسيصلح الزمان
والمكان ويشع النور والإيمان في
قلوب هذه الأجيال وإن أستخف
بعقلك الشيطان فستكوني من
جندالطغيان وستدمرين الأجيال
وستغوين العقول وستملأين
الدنيابالفتن فتن في الأخلاق وفتن
في الدين وفتن حروب ومن فتنتك
قديصبح العقلاء مجانين _سيدتي
الفاضله _ما نطلبه منك في هذه
العجاله وبعدهذه الديباجه العفويه
نريد منك أن تكوني نبراسا وضاءا
للعلم والإيمان نريد منك أن تكوني
مطيعة للرحمن وصانعة لجيل العزة
والشهامة والكبرياء ومدافعة عن
حقوق المضطهدين والمظلومين
ومقاومة لكافة أشكال التمييع
ومواجهة لكيدالذئاب البشريه وأن
تبتعدي عن أضغاث الأحلام الوردية
وأكاذيب دعاة الرومنسيه في
روايات القصص الأدبيه وخرافات
المسلسلات الأجنبيه والعربيه
وأباطيل دعاة الحريه الوهميه
الذين دمروا نساء الغرب بالإباحيه
فأنتشرالإيدزالفاجع وتفككت
الأسربشكل قاطع وأزدادت معدلات
الإنتحاروالجريمه _فلا يغرنك بريق
زيف حضارتهم المتعفنه من الداخل
ولا تخدعك شعارات عملاءهم
وعميلاتهم ببلادناالإسلاميه وكوني
رمزا للعفة والطهارة وداعية
للفضيله ورمزا للعلم والثقافة
والمقاومه _(لا شرقيه ولا غربيه
_كوني أنثى إسلاميه _كوني
الشرف العالي فينا_ضد هراء
الماسونيه _لا تنخدعي لا تغتري
_بهوليوود الأمريكيه _لا تكترثي
لزيف الموضه _أولافكار شيطانيه
_كوني رمز العزة فينا_وشعاراتك
إيمانيه_أنت الأمل النابض فينا
_فيك خلاص الإنسانيه _أنت
النورالساكن فينا_منك تعلمنا
الحريه _يا أيتها الأنثى ثوري _ضد
دعاة الغوغائيه _يا أيتها الأنثى
عيشي _كل حياتك إسلاميه
____(بقلم الشاعر /عبدالله عاتق
السوادي_رئيس تحريرموقع البيضاء نيوز
swwady5000@hotmail.Com)

0 التعليقات: