الجمعة، أغسطس 22، 2014

الشوافع لن يقبلوا حكما مناطقيا للأقلية المتشيعة في اليمن

الشافعي ليس أثني عشري وكنا في صنعاء نضم بكثره في المساجد وأقل منا من
يسربلون عدا المسجد الكبير بصنعاء القديمه وبعض مساجد وأكثر مساجد صنعاء
تضم فما اللذي تغير ! لم تكن نبرة شافعي زيدي في أواخر التسعينات كبيره
رغم أن غالبية قادة الجيش والدوله والمراكز الإستراتيجية زيود ومحتكرين
للسلطة والثوره لكن مع كثرة فسادهم وقمعهم لإخواننا في الجنوب بحقد
مناطقي وترك الفتن والحروب القبلية في مناطق الوسط وزيادة نهب الثروة
وزيادة معاناة الشعب وظهور حرب صعده الكارثية الظالمه وقتل الأبرياء فيها
جنودا ومواطنين وتصفية حسابات الجنرالات وتحول الإرتزاق الى سلعه وتنامي
الحركه المتحوثه اللتي كانت تدعي دفاعها عن نفسها ثم تحولت الى مشروع
توسعي بنهج فكري غريب عن بيئتنا اليمنية وعن مذهبيها الشافعي ذو الأغلبية
الكبيره في #اليمن وعن المذهب الزيدي في شمال الشمال اتسعت دائرة التخوف
من الغريب القادم ومع كثرة حروبه التوسعية زادت حدة الخوف والتمنطق
بالمذهبية لتكون درعا واقيا أمام حركة تفرض تشيعها بقوة السلاح وبمناطقية
المكان وبسلاح معسكرات الدوله وبتسهيل من أدوات وأشخاص نظام مناطقي جعل
من ثورة الشباب ذريعه لتخويف زيود ما حول صنعاء بأن الشوافع سيأخذون
الحكم ويستفردون بالسلطه مع انه ظل حاكما وساهم في القتل والتخريب
والتدمير وزاد من معاناة شعب أصيل بالتخويف والتجريع ثم استخدم حركة
الحوثي اللتي حاربها سابقا كوسيله جديده لإعادة توسعه المناطقي ورغبته في
تصفية غرماءه السابقين ثم حولها الى أداة جديدة في التوسع العنيف في
مناطق زيدية قتل خلالها الآلاف ثم تجرأ علؤ استهداف مديريات شافعية
بمحافظة الجوف في تجاهل غريب لمشاعر غضب أبناء الجوف محاولا الوصول الى
ثروة مأرب النفطية ثم يريد السيطرة علئ صنعاء بأقليته المتشيعه ماليا
وفيها أغلبية شافعية فكيف سترضئ ملايين الشوافع بحكم مناطقي قديم جديد
تحكمه ثقافة فيد ومغنم وقتل وتشريد وتخريب هيهات ان يتم القبول بظلم جديد

0 التعليقات: