#twitter #aljazeera #wesal #safa #iran #egypt مداخلة الصحفي عبدالله
عاتق السوادي في المؤتمر السلفي ودعوة الصالحين لحكم الناس ومحاربة
الفاسدين وتخفيف معاناة الناس
في مداخلتي يوم أمس الأربعاء 14 مارس 2012 بالمؤتمر السلفي العام اللذي
انبثق عنه الإعلان عن كيان سلفي سياسي إتحاد الرشاد اليمني بدأتها
بقراءة قول الله سبحانه وتعالى ( وعد الله اللذين آمنوا منكم وعملوا
الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف اللذين من قبلهم وليمكنن لهم
دينهم اللذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ) وبعدها طالبت
بأهمية خروج الصالحين وإنتقالهم المتزامن من العمل الدعوي بالمساجد الى
إدارة شئون الناس وعللت ذلك في معنى كلامي بأن الفاسدين عمموا الفساد
والفقر الى كل جبل وصحرا باليمن لأنهم هم الحكام والأجدر بالصالحين أن
يتولوا شئون الناس لتخفيف معاناة الشعب وإزالة الظلم والفساد وشكرت
القائمين على المؤتمر السلفي ونقلهم الحركة السلفية الى الإطار السياسي
وطالبتهم بالإنفتاح والحوار مع جميع الأطياف وأن لا يتحولوا الى كيان
بطايق كون البعض استثمر جهود الشباب وعند الفايدة لم يدخلهم فيها
واستغربت من استخدام مصطلح الإرهاب لنقل الفوضى الى مناطق بعينها
واستغربت من إتفاق حكم مابعد الثوره على هذا المصطلح وأساليبه اللتي تخدم
أطرافا معينة وأشرت الى أن البيضاء بدأت تستهدف وعلى مستوى مواقع اخبارية
خارجية فهل اتفق الخبره علينا ! وأيدت رأي للشيخ جلال الكميتي حول هذه
المصطلحات وضرورة إيجاد تعريف لها وضوابط لحماية أرواح الناس وأضحكت
القاعة عندما تلفت بالنظر الى الحضور وطالبت بمامعناه دعوة وإشراك أصحاب
البناطيل لأن عددهم قليل بالقاعة مقارنة مع الحضور السلفي والقبلي وقصدي
هنا ان يكون هذا الكيان منفتح على الجميع واشرت الى أهمية دعوة شباب
الثورة وغيرهم الى هذا الكيان واعتبرت تأسيس هذا الكيان فرصة لتحكيم شرع
الله بالواقع المعاش وللقضاء على إحتكارية أحزاب أخرى من قبل الأسرية
والمناطقية والإقطاعية والبرجوازية اللتي استثمرت حتى قرارات الثوره
_وكنت في البداية أريد الإختصار وذكر ملاحظات صغيره لكن وفقني الله
لإطالة الحديث ومخاطبة الحاضرين بتلقائية وبرغبه صادقة في أهمية دفع
الصالحين للقيام بدورهم في إدارة شئون الناس للأسباب اللتي ذكرت سابقا
وأحمد الله على توفيقه وسررت أكثر عندما أثنى عدد من الحضور على مداخلتي
اللتي ألقيتها بدون اعداد مسبق وبدافع شخصي أقصد من وراءه إرضاء الله عز
وجل والله من وراء القصد
_كتب عبدالله عاتق السوادي
0 التعليقات:
إرسال تعليق