الأربعاء، يونيو 01، 2011

ندوة لشباب الثورة بالبيضاء تؤكد دور القبيلة الفاعل في إنجاح سلمية الثورة وتؤيد حق الدفاع عن النفس لمواجهة أي إعتداء همجي على المعتصمين

ندوة لشباب الثورة بالبيضاء تؤكد دور القبيلة الفاعل في إنجاح سلمية
الثورة وتؤيد حق الدفاع عن النفس لمواجهة أي إعتداء همجي على المعتصمين
البيضاء نيوز_خاص_أقيمت ندوة فكرية عن دور القبيلة في الثورة السلمية في
اليمن وتطرقت الى الدور البارز لأبناء القبايل المسلحة اللذين أنضموا
لثورة الشباب باليمن وشاركوا بإعتصاماتها وفعالياتها السلمية تاركين
أسلحتهم في منازلهم في تطور نوعي لم تشهد له اليمن مثيلا كما أكد عدد من
المشاركين الى أنه مع سلمية الثورة في وجه القمع العنيف اللذي تمارسه
سلطات النظام وآخره ماحدث في محافظة تعز الباسلة أكدوا أحقية الدفاع عن
النفس اللذي شرعه الدين الإسلامي عملا بقول الله عزوجل (ومن إعتدى عليكم
فأعتدوا عليه بمثل مااعتدى عليكم) حماية لأرواح الشباب المعتصمين وكردع
وزجر للقتلة المجرمين شريطة أن لا ينجر الشباب للعنف بمهاجمة مؤسسات
حكومية أو غيرها وإنما يدافعوا عن أنفسهم في حالة تعرضوا لهجوم على
مسيراتهم أو إعتصاماتهم.هذا وقد ألقى المحاضرات الشيخ عبدالوهاب
الحميقاني والأستاذ أحمد الوحيشي وناصر الشليلي ومحمد العنسي ودارت
نقاشات هادفه تركزت حول إيجابيات سلمية ثورة اليمن الشعبية وأطر إنجاحها
والحد من السلبيات ومواجهة التزوير الإعلامي لأبواق النظام الفاسد
[IMG]http://i52.tinypic.com/28sbyqe.jpg[/IMG]
وفي محاضرته التي ألقاها بالندوة أستهجن الشيخ عبدالوهاب الحميقاني من
أساليب بعض القوى الإعلامية والأبواق المحسوبه على النظام التي توحي
للعالم بأن القبيلة في اليمن مصدر قلق وخوف ورعب وذكر قيام النظام بزرع
الفتن بين القبايل وإثارة النعرات وتمويل بعض القبايل بالسلاح لغرض
الإحتراب واعتبر الشيخ الحميقاني أن القبيلة تعتبر أهم نسيج إجتماعي في
المجتمع اليمني وأن القبيلة لم تكن عائقا ضد تحديث الدوله بل أنها تعتبر
أساس للإستقرار والأمن رغم فوضوية النظام اللذي عاش على حلفاء في مناطق
متعدده وأشار الشيخ الحميقاني الى أن القبيلة ساهمت في تحجيم الجريمة رغم
كثرة السلاح ونبه الى أن تمرد بعض القبايل يعود الى أنتقائية تطبيق
النظام وأشاد بالمحافظة على سلمية الثورة رغم أن القبايل تعتبر جيش منظم
على الرغم من عنف النظام ضد سلمية القبايل المسلحة وتعقل القبايل رغم
محاولة النظام تصوير الصراع بأنه قبلي ونوه الى أن القبيلة لاتتنافى مع
المدنية وأنها تستطيع الإنصهار في تكوين دولة حديثة وأستنكر ماتقوم به
بعض النخب بإعتبار أن الدولة المدنية دولة لادينية وذكر بأن الدولة
الإسلامية رعت المسلم والذمي في شمولهما بالعدل _كما ألقى الأستاذ أحمد
الوحيشي محاضرة بعنوان فوائد النضال السلمي عبر المسيرات والإعتصامات
والعصيان المدني وإستخدام الأسلوب الإعلامي في مواجهة الظلم مشيرا بأن
الجهات الأمنية تخالف الدستور بقمعها للإعتصامات وأسلوب السلمية أذهل
العالم وأكد أن هناك عصابة تحكم اليمن بالمزاج ولا تريد تطبيق أي مادة
قانونية إلا عندما تكون في صالحهم وأشار الى أن زعيم العصابة صالح بحسب
وصفه يكرر مقولة الإنقلاب على الشرعية الدستورية وأنه طعن جميع المواد
التي في صالح الشعب وأشاد الوحيشي بوجود قوانين في اليمن من أفضل
القوانين في العالم ولو طبقت لكنا من أفضل شعوب العالم بحسب قوله كما
ألقى الأستاذ ناصر الشليلي مداخلة بعنوان فوائد الدولة المدنية وعدد
مفاهيم الدولة الحديثه ومنها اللادينية وعلق وهذه نرفضها جميعا ومفهوم
الدوله الديمقراطية التي أشار أن النظام لا يطبقها بشكل سليم وأن اليمن
بحاجه الى دولة العدالة الإجتماعية المجردة عن المذهب والفئوية
والمناطقية وترسيخ الدولة المدنية الحديثه وأن أدوات النظام الإعلامية
والقمعية رسخت مفاهيم كاذبه _من جهته استعرض الشيخ محمد العنسي دور
الإسلام في إحداث نقلة نوعية للمجتمع وتحويله من مجتمع بدوي بحت الى أمة
عظيمة تصنع التحولات في مجالات كثيره في إشارة الى دور الإسلام في رفعة
المسلمين ومن ضمن مناقشات الدورة أشار الصحفي عبدالله عاتق السوادي الى
أهمية تعزيز مبدأ الدفاع عن النفس عملا بقول الله سبحانه وتعالى (ومن
إعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل مااعتدى عليكم ) وذلك في حالة تعرض
المعتصمين لأي إعتداء همجي من قبل أي جهة مستنكرا أساليب القتل والحرق
القذرة اللذي تقوم بها بعض الجهات ومن ثم تنكر ذلك مؤكدا بأن النظام بفشل
أوراقه السياسية سيلجأ الى التصعيد العسكري وأشاد أن سلمية الثوره في
مسيراتها واعتصاماتها ساهمت في ذلك النجاح ومن جهته أشار الدكتور سالم
محمد يحيى الى أن الثورة السلمية هدفها عدم الخراب والدمار وإصلاح
ماأفسده النظام عند نجاحها مشيرا بأن الجيش اليمني اليمني تحول الى جيش
عائلي ونوه الى أن العالم لا يستطيع أن يزايد وأن الثورة سلمية ولها
أربعة أشهر ونبه الى أنه لا يوجد شرع أوقانون أو عرف يمنع الإنسان من أن
يدافع عن نفسه مؤكدا بأن الثورة سلمية مع حق الدفاع عن النفس بطرق محدده
_قائلا نحن ثوار ولسنا إنتحاريين_هذا وقد ألقى عدد من المشاركين مناقشات
ساهمت في إنجاح الندوة وقد عقدت الندوة بقاعة فندق البيضاء بلازا ونسق
لها فضل علي محمد العواضي ومحمد عبدالعزيز الحميقاني
albaidanews.com/news.php?action=view&id=3581

0 التعليقات: