السبت، أبريل 24، 2010

بعد عملية السطو المسلح على كرسي الشباب بالبيضاء.. حكمة وزير الخارجية تعالج عك عباد تقرير سري لرئاسة الجمهورية عبر بوابة الخارجية بتجاوزات وزير الشباب _خالد شعفل

الخارجية اليمنية تتدخل لإنقاذ الموقف وحكمة القربي تعالج عك عباد
الصحفي خالد شعفل
تقارير من البيضاء نيوز_

البيضاء نيوز_صحيفة الوسط_تفاقمت وتطورت الأوضاع بخطوات متسارعة لم يكن
أكثر المتشائمين يتصور حدوثها، خصوصا بعد أن كادت تصل إلى صدام مسلح بين
عناصر قبلية بهدف السيطرة على كرسي مكتب الشباب والرياضة بمحافظة البيضاء
ويا قلبي لا تحزن.. القضية جاءت وفقا لسيناريوهات الأكشن لفيلم هوليودي
من انتاج محلي مائة في المائة، كان بطل السيناريو وزير الخارجية الدكتور
أبو بكر القربي الذي مثل حمامة السلام لتهدئة جميع الأطراف بعد أن وصل
الحال إلى صورة مأساوية لم يكن يدركها كاتب السيناريو وزير الشبا ب
والرياضة حمود عباد بعد أن أصدر قرار تعيين عبد الله الثريا مديرا عاما
لمكتب الشباب والرياضة بمحافظة البيضاء خلفا لمديرها العام السابق ناصر
القاضي وإليكم تفاصيل أول فيلم يمني ( أكشن ) وعلى طريقة أفلام هوليود.
ولعل الخلفية التاريخية لسيناريو الفيلم عفوا (قرار التعيين للثريا) يرجع
إلى صفقة ابرمت بليل من صفقات الباشا أحمد العيسي ضمن مجموعة صفقات لا
يختلف اثنان على قدرة الرجل في إمضائها والتجارة شطارة.. كيف لا ؟ وثمن
انسحاب الثريا درجة مدير عام لمكتب شباب البيضاء خصوصا ولدينا وزير برتبة
سينارست يوقع ويمضى على تلك الصفقات ويصبغ عليها الشرعية ولا عزاء
للمخلصين في أعمالهم.
حمود عباد احمد العيسي
ما قبل إمضاء القرار
رحل المسكين حاملا آماله على عصاه صوب العاصمة صنعاء بعد تكليف من قبل
المجلس المحلي لمحافظة البيضاء لمدير مكتب الشباب ناصر القاضي بمتابعة
شيك المقاول للملعب الترابي في البيضاء وبعد وصوله إلى العاصمة صنعاء
اتجه نحو وزارة الشباب والرياضة قاصدا وكيل الوزارة للشئون المالية
والإدارية حسين الشريف الذي يقال بأن الشيك ملقى القبض عليه لديه ( محجوز
عنده ) وهو ما أدى إلى عدم استكمال معاملة الشيك نظرا لأن الطبخة الخاصة
وفقا لسيناريو الفيلم قد وصلت إلى مرحلة المونتاج بإمضاء قرار الثريا وهو
ما بني عليه بين الأطراف الثلاثة، الوزير عباد والشريف والعيسي وكان سببا
رئيسا في الإطاحة بمدير عام مكتب الشباب والرياضة (القاضي والشيك) في
غمضة عين وفي ليلة من ليالي حكايات انتخابات ألف ليلة وليلة في ظل غياب
كامل لحاجة اسمها الرقيب للمشاهد غير اللائقة للفيلم.
في المقابل ذكر موقع البيضاء نيوز تحت عنوان سنارة حمود عباد تصطاد في
البيضاء للكاتب محمد عبد العزيز الحميقاني ( بلغني من مصادر خاصة ومقربة
بأن الوزير عباد قد عرقل مستخلصات المقاول القائم على اكمال الملعب
الترابي واتضح بأن الاخ الوزير بحسب كلام المقاول (عطف الشيك ويشتي كميشن
) وشجعه هذه المرة في قراره هذا (وكيل شوؤن القبائل في وزارة الشباب
والرياضة) حسين الشريف
وقد كان حريا بهم الالتفات نحو استكمال تجهيزات خليجي (20) المتعثرة
والتي سنفقدها بسبب سوء الادارة والتخطيط والاهمال والاهتمام بالمستخلصات
والكميشنات
بالنسبة للاخ الوكيل حسين الشريف الذي يمثل درعا واقيا للمستخلصات
المالية ولاتصرف الا بالرجوع اليه غرضه معروف وواضح لن يزيد عن كونه يسعى
للربح وسلخ المقاولين بالعمولات اما سيادة الوزير يبدو بأن له اغراضاً
ابعد من العمولة بكثير !!!)
العامري محافظ البيضاء
صدام مسلح والخارجية تنقذ الموقف
ليرجع المغلوب على أمر ( القاضي ) عائدا إلى محافظة البيضاء وهو لم يدرك
ماذا يحدث وما يدبر له ولم يكد يصل المحافظة إلا والقرار قد صدر في
كواليس وزارة الشاب والرياضة بعد قرارات سابقة للأطفال والرضع وما أكله
السبع من قرارات ما أنزل الله بها من سلطان ليجد الثريا نفسه مديرا عاماً
لمكتب الشباب والرياضة بمحافظة البيضاء ثمنا لصفقة الإنسحاب رغم أنه كان
مرشح أندية البيضاء لخوض غمار المنافسة الانتخابية إلا أنه باع الجميع في
ليلة القبض على درجة المدير العام ولم يبق الأمر عند ذلك فقط إذ بالرجل
يأخذ كتيبة من المسلحيين القبليين من أنصاره وأقربائه ومن قرب منهم ومن
بعد بالجعب والبنادق الكلاشنكوف ليتجه نحو معركة السطو على كرسي شباب
البيضاء وعلى عينك يا محافظ ويا مجلس محلي ويا قاضي خصوصا والمحافظ
العميد محمد ناصر العامري مغادر خارج اليمن ومتواجد في بريطانيا للعلاج
حينها.
جاء ذلك في محاولة لجماعة الثريا القيام باقتحام مسلح لمكتب شباب البيضاء
لاستلام مهام عمله بالبندقية كمدير عام للشباب إلا أن المجلس المحلي رفض
الإنصياع لقرار وزير الشباب والرياضة ومنع تلك العصابات المسلحة من
الاقتحام مكتب القاضي في المقابل لوح القاضي في حال غياب العدالة
والقانون وأن لغته قد تبدلت إلى لغة البنادق والعصابات فإنه سيستعين
بأبناء قبيلته في الدفاع عن حقوقه ونفسه ليتحول الفلم من طبخة قرار تعيين
مدير عام في إحدى الصفقات إلى مشروع صدام مسلح وفتنة بين قبائل البيضاء
مما استدعى تدخل الخارجية اليمنية عن طريق الوزير الدكتور ابو بكر القربي
( رئيس مجلس الشرف الأعلى لنادي شباب البيضاء ) لإنقاذ الموقف.
وزير الخارجية كان في محل الثقة بعد أن نجح في تهدئة الموقف وبحكمة
استطاع من خلالها احتواء معركة مسلحة كانت على وشك إعلان حرب قبلية في
محافظة تبحث عن استكمال مشروع ملعب ترابي وليس عن فتح جبهات قتال بين
أبنائها بسبب الفلتان الدائم للشباب ( كميشن أرعن ) بل لم يصل الحال عند
هذه الحال بل جاء القرار ليشق الصف بين المثقفيين والإعلاميين والرياضيين
وحتى السياسيين في البيضاء وكأن حربا بين دولتين على وشك الاندلاع. وكان
الكاتب أحمد موسى العامري ذكر في مقال له بعنوان ( قرار تعيين الثريا
خلفا للقاضي بين الرغبة والاستحياء ) أورده موقع البيضاء نيوز : (انقسم
المترقبون لقرار وزارة الشباب والرياضة في تعيين رئيس جديد لمكتب الشباب
والرياضة بمحافظة البيضاء إلى قسمين بين مؤيد ومعارض، ففي الوقت الذي
عبرت فيه بعض الأوساط الرياضية والإعلامية بمحافظة البيضاء عن جانب من
استيائها تجاه قرار الوزارة القاضي بتعيين الثريا خلفا للقاضي فقد أثارت
بعض الردود التي صدرت من بعض الأقلام الإعلامية في البيضاء تجاه القرار
حفيظة عدد من الإعلاميين والرياضيين الذين رأوا في تلك الردود الإجحاف
والاستنقاص في حق عدد من الذين شملتهم تلك الردود والتي كانت بمثابة
الهبش والنبش والتهميش والتجاهل في حق أشخاص ينتمون جميعهم إلى البيضاء
ولا فرق بين احدهم على الآخر).
وهنا في "الوسط "الرياضي فضلنا إيراد بعض تلك المقاطع حتى تتعرفوا قراءنا
على حال ذلك القرار المشئوم في ساحة البيضاء.
تقريربتجاوزات وزير

0 التعليقات: