الأحد، أبريل 11، 2010

نداء عاجل الى الحكومة اليمنية والمنظمات الخيرية لإنقاذ مناطق حمره والقويم وبني غيلان من وضعها الخدمي المتدهور

البيضاء نيوز_خاص _تقرير عبدالله عاتق السوادي_تقرير عن المعاناة
الإنسانية بمناطق القويم وبني غيلان وحمره (2)_الصوره لمنطقة الحصين
والعنيبه بمنطقة القويم بمديرية الطفه تبعد عن مركز مديرية الطفه بحوالي
30كم في الإتجاه الجنوب الغربي وعلى الرغم من قصر هذه المسافه حسابيا إلا
أن الوصول إليها حاليا في ظل الطريق الوعر والشاق يستغرق حوالي الساعتين
والنصف بالسيارة لأنه يمر بمناطق جبلية في طريق رصفه المواطنين في بعض
أجزاءه بالأحجار وعلى الرغم من إعلان مناقصة ذلك الطريق وإرساءها على
الشركة العربية للطرق بمبلغ يقدر بمليار وثمانمائة مليون ريال إلا أنه
لم يبدأ العمل به حتى كتابة هذا الخبر ويأمل مواطنو مناطق حمره والقويم
وبني غيلان أن يتم سرعة البدء في تنفيذ هذا الطريق الهام لأنهم يتكبدون
معاناة كبيرة في إيصال المواد الغذائية الى مناطقهم وقد تصل تكلفة إنزال
السيارة الواحدة بخمسة عشر ألف ريال كما أشار لنا المواطنون أثناء نزولنا
الميداني الى تلك المناطق النائية التي لا تفصلها عن مناطق خلاقة وريو
والحد بمديرية الحد محافظة لحج سوى سيلة حمره العميقة والجميلة بمزارعها
الخضراء المليئة بالبن والمانجو والشعير وغيرها من المزروعات ومالفت
إنتباهنا الى تلك المناطق وعلى رغم معاناتها أنها آهله بالسكان بشكل كبير
على خلاف ماكنا نتوقع ومايتألم منه ساكنو هذه المناطق هو وعورة الطريق
وندرة الخدمات وقلة المعلمين وحرمان تلاميذ تلك المناطق من إكمال تعليمهم
الأساسي والثانوي بشكل خاص لأنه لاتوجد أي مدرسة ثانوية بتلك المناطق
وأيضا مما يتألم منه أبناء تلك المناطق هي ضعف وتدني الخدمات الصحية
ويلاقي المريض عند إسعافه الى مركز المديرية الويلات وآلامه تزيد عند
إسعافه نظرا للإرهاق الذي يصاحبه من جراء وعورة الطريق وذكر لنا بعض أهل
تلك المناطق أن بعض الحوامل قد ولدن بالطريق نتيجة رجرجة السيارات في
أجزاءه الجبلية وفوق ذلك وذاك تنقطع عن تلك المناطق بث شبكات الإتصالات
في مناطق كثيره وشكا عدد منهم الى أن المغتربين من أبناء تلك المناطق
يعانون من عدم قدرتهم من الإتصال بذويهم والتعرف على أحوالهم نتيجة عدم
وجود أي مقوي للبث لأي شركة إتصالات ومازاد من معاناتهم أيضا قطع شبكة
الإتصالات عن المناطق الحدودية السابقة بمديرية الحد بمحافظة لحج والتي
كان يصل بث شبكات الإتصال منها ولا تفصلها عن تلك المناطق سوى جبال سيلة
حمرة الشاهقة وفي تقارير قادمة مدعمة بالصور سنلقي الأضواء على هموم
أبناء تلك المناطق لعل وعسى أن تجد آذانا واعية وقلوبا صاغية لدى قيادة
محافظة البيضاء والحكومة اليمنية ولدى الجمعيات الخيرية لإنقاذ تلك
المناطق التي عانت كثيرا من مئاسي التشطير سابقا وقتل العديد من رجالها
الأفاضل أثناء فترة التخريب السابقة وعان أهلها مرارة العيش وفقدان الأمن
في تلك الفترة كون منطقتهم كانت حدودية وفي ظل الوضع الحالي تعاني تلك
المناطق من صعوبة الوصول إليها لعدم تنفيذ طريق اسفلتي إليها على رغم
الوعود المتكرره من جهات عدة لاتنزل لترى الحياة والمعاناة هناك على أرض
الواقع لأن المرتاح بالمدن لن يحس بمعاناة تلك المناطق النائية إن لم
يطلع على ماتعانية في الواقع فعلى تلك الجهات خدمة المناطق النائية
والمحرومة القريبه مكانا والبعيده زمانا بدلا من إشغالنا بأمور تافهة
وغير مجدية والله من وراء القصد
نداء عاجل الى الحكومة اليمنية والمنظمات الخيرية لإنقاذ مناطق حمره
والقويم وبني غيلان من وضعها الخدمي - البيضــــــاء نيـــــوز...
http://albaidanews.com/news.php?action=view&id=1702

0 التعليقات: