قراصنة الفساد من تجار حروب الى إثارة أزمة ارتفاع سعرالدولار_بقلم:عبدالله عاتق السوادي

قراصنة الفساد من تجار حروب الى إثارة أزمة ارتفاع
سعرالدولار_بقلم:عبدالله عاتق السوادي
البيضاء نيوز_خاص_هدأت حرب صعده فأشعل الفاسدون أزمة جديدة بإرتفاع سعر
الدولار وكأنهم لا يريدوا للبلد أن تستقر أوضاعه لأنهم سينتقلون من تجار
حروب الى تجار أزمات إقتصادية جديدة فتخزينهم للعملة التي تسمى صعبة أو
تهريبهم لها للخارج يجعل الطلب عليها كبيرا من قبل المضاربين في السوق
السوداء أو من قبل التجار الذين يستوردون سلع من الخارج بالدولار وهذه
بعض أسباب ارتفاع الدولار وأيضا من أهمها هو أن طريقة البنك المركزي في
ضخ ملايين الدولارات سابقا في السوق لا تعرف على من توزع هذه الأموال ولا
توجد هناك شفافية في ذلك وربما أن من يستولي عليها هم حفنة من الفاسدين
سواءا كانوا مسؤولين أو تجار يستغلون ذلك لرفع أسعار المضاربة بالدولار
لجني أرباح طائلة سيكون أثرها سيئا جدا على المواطن العادي لأنها ستؤدي
لرفع أسعار السلع والخدمات بحجة ارتفاع سعر الدولار_ إذا هناك طبقة فاسدة
من مسؤولين وتجار سيستفيدوا من هذه العملية القذرة فهم يستولون على
الأموال بطرق سهله ولم يكدوا أو يتعبوا في الحصول عليها وبتكدس الأموال
لديهم يحرمون فئات كبيرة من الشعب من الإستفاده من هذه الأموال المنهوبة
لأن الأموال عندما تتحرك في السوق ينتج عنها توفير أعمال كثيره يستفيد
منها كثير من العاطلين وغيرهم لكن تكديسها لدى أشخاص معينيين أو جهات
معينة يؤدي الى تدني قيمتها الشرائية نتيجة التضخم الذي يصاحبه ارتفاعا
في أسعار السلع والخدمات وحدوث ركود وكساد إقتصادي لإنعدام السيولة
النقدية نتيجة إكتناز الأموال ولأن النظام السائد في السوق تتحكم به
مجموعة من الفاسدين إداريا وتجاريا فإن العواقب الوخيمة ستكون على عاتق
المواطن البسيط وذوي الدخل المحدود وسينتج عنه ثراءا فاحشا وغير مشروع
لبعض الطبقات الفاسدة التي لا يهمها ألم المواطن البسيط ولا معاناته
وإنما همها هو اكتساب مزيدا من الأموال بطريقة غير مشروعة فنسأل الله
تعالى أن يولي علينا خيارنا وأن يصرف عنا كيد ومكر الفاسدين مثيري
الأزمات وتجار الحروب وصدق الله القائل (ظهر الفساد في البر والبحر
بماكسبت أيدي الناس)والقائل(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض
)
swwady5000@gmail.Com
*رئيس تحرير البيضاء نيوز
قراصنة الفساد من تجار حروب الى إثارة أزمة ارتفاع
سعرالدولار_بقلم:عبدالله عاتق السوادي - البيضــــــاء نيـــــــــوز
http://albaidanews.com/news.php?action=view&id=1666

التصنيف :