الأحد، أكتوبر 11، 2009

وزير العدل الأمريكي السابق يطالب بمقاطعة إسرائيل اقتصاديا وسياسيا

البيضاء نيوز_ الصحوة نت –
وكالات:
دعا وزير العدل الأمريكي
السابق رمزي كلارك إلى
مقاطعة إسرائيل اقتصاديا
وسياسيا لتعنتها في
الاستجابة لكل الجهود
المبذولة لتحقيق السلام
في الشرق الأوسط، مؤكدا
ضرورة العمل على تحقيق
وحدة الشعب الفلسطيني
والتضامن مع هذا الشعب
لنيل حقوقه.
وقال كلارك في حفل افتتاح
انطلاق أعمال ملتقى الجولان
الدولي في مدينة القنيطرة
عاصمة الجولان أمس
بمشاركة 1428 شخصية من
55 دولة عربية وأجنبية »إنه
يجب العمل لوقف انتشار
السلاح النووي وخاصة
الموجود لدى أيدي الذين
يهددون السلام وأعني
إسرائيل«، مؤكدا ضرورة
مساندة سورية في استعادة
الجولان المحتل منذ عام 1967
معربا عن أمله في أن يعم
السلام هذه المنطقة«.
ويهدف الملتقى الذي يقام
على مدى يومين من الجلسات
إلى تسليط أنظار العالم
بأسره على قضية الجولان
العادلة بكل المعايير
والمقاييس والدعوة إلى
العمل بكل الوسائل المتاحة
لتحرير أرضه وطرح الحق
السوري في تحرير كامل
الجولان على أوسع نطاق
والسعي لتعزيز هذا الحق
بكل الوثائق والدراسات
وعرض الجوانب المختلفة
لهذه القضية على
المستويات كافة.
كما يهدف إلى التأكيد على
ترابط ارتباط الجولان
بتحرير كامل الأراضي
العربية المحتلة وإطلاق
خطاب عالمي قادر على حشد
الطاقات لدعم هذه القضية
وبناء شبكة عربية وعالمية
متواصلة لطرح قضية
الجولان المحتل على كل
المستويات وإبراز الجوانب
الأخلاقية والقانونية
والاجتماعية والإنسانية
المرتبطة بهذه القضية
وخصوصا لجهة الانتهاكات
الفاضحة للمواثيق
والقرارات الدولية.
وتتضمن فعاليات الملتقى
محاضرات وندوات سياسية
وقانونية وتاريخية وورشات
عمل حول الجولان والصراع
العربي ــ الصهيوني
والأبعاد الاستراتيجية
والقانونية والحقوقية
والثقافية والتربوية
والاجتماعية لقضية الجولان
ودور الإعلام في خدمة هذه
القضية ومسؤولية الأمة
والعالم تجاهها ودور الحركة
الشعبية والنقابية والمرأة
والشباب في تحرير الجولان.
وسيتم خلال الملتقى عرض
شهادات أهل الجولان والأسرى
والمعتقلين من أبنائه حول
سرقة المياه والآثار
والاستيطان الإسرائيلي
وأثر الاحتلال في البيئة
والأوضاع المعيشية
والألغام التي زرعها الاحتلال
الصهيوني فيه.
وتتوزع هذه المحاضرات
والندوات في عدد من المراكز
في دمشق وبعض المحافظات
السورية وتشارك فيها
شخصيات فكرية ونضالية
عربية وأجنبية وعدد من
أبناء الجولان المحتل.
وسيعلن في نهاية الملتقى
إعلان القنيطرة العربي
والدولي من أجل تحرير
الجولان كوثيقة تاريخية
سياسية تصدر عن
المشاركين وتتضمن
تواقيع لشخصيات أخرى من
بلدان المنطقة والعالم.
وسينبثق عن الملتقى
لجنة متابعة عربية ودولية
تكون نواتها اللجنة
التحضيرية للملتقى
وشخصيات بارزة بهدف
تحويل هذا الملتقى إلى
مؤسسة عربية دولية دائمة
لدعم قضية الجولان.
من ناحية أخرى، قلل مساعد
وزيرة الخارجية الأمريكية
لشؤون الشرق الأدنى
وشمال إفريقيا جيفري
فلتمان من أهمية التصريحات
المتشددة لوزير الخارجية
الإسرائيلي افيغدور
ليبرمان عن عدم إمكانية
تحقيق السلام مع
الفلسطينيين في فترة
قريبة.
وقال »لن أدع تصريحاً
إسرائيلياً من هنا أو
تصريحاً فلسطينيا من
هناك يقلقني .. أعتقد أن من
الطبيعي أن يقدم الطرفان
مواقفهما المتشددة عندما
يجريان مفاوضات«.
وشدد فلتمان في مقابلة مع
قناة )الحرة( التلفزيونية
على التزام الولايات المتحدة
بأمن الإسرائيليين
ومساعدة الفلسطينيين..
وقال »التزامنا بأمن
إسرائيل لا يتزحزح
والرئيس الأمريكي - باراك
أوباما ملتزم مع الإدارة بقوة
لمساعدة الفلسطينيين
على تحقيق تطلعاتهم
بإنشاء دولتهم المستقلة«.
وأكد أن الإدارة الأمريكية
الحالية ستستمر في
متابعة تطلعاتها إلى
استكمال المفاوضات
الإسرائيلية ــ
الفلسطينية إلى حين
تحقيق حل الدولتين.
وفيما يتعلق بعلاقات
الولايات المتحدة مع سورية
أوضح فلتمان أن تحسنا
طفيفا ومحددا طرأ على
العلاقات الأمريكية
السورية.. وقال إن محادثاته
الأسبوع الماضي في
واشنطن مع نائب وزير
الخارجية السوري فيصل
المقداد كانت إيجابية وبناءة
وكلا الطرفين وضعا كل
الأمور على الطاولة، مؤكدا
التزام الإدارة الأمريكية
باتباع سياسة الرئيس
أوباما الحريصة على
استخدام السياسة والتحاور
مع سورية.
وأضاف أن دعوة وفد سوري
إلى واشنطن هي بحد ذاتها
تقدم..مشيرا إلى أنها المرة
الأولى منذ عام 2003 يزور
واشنطن وفد رسمي سوري
بناء على دعوة لزيارتها.
وأوضح فلتمان أن هذا بحد
ذاته إشارة إلى إصرار
الولايات المتحدة على
استخدام الدبلوماسية ..
موضحاً أن السوريين
تجاوبوا مع المقاربة
الدبلوماسية.
إلا أن فلتمان أقر بأن
الاختلافات الأمريكية
السورية لن تنتهي بين
ليلة وضحاها ولابد من
الوقت لتضييقها مع حصول
تقدم في واحد من الملفات
بينهما.
وعن الوضع في اليمن قال
فلتمان ردا على سؤال عن
وحدة الأراضي اليمنية إن
الولايات المتحدة تدعم فكرة
اليمن الموحد مرتكزين إلى
تحليلات بأن ذلك ما يريده
اليمنيون.
وأضاف أن الولايات المتحدة
تتعامل مع اليمن من خلال
الحكومة المركزية.. وقال
»نحن وأصدقاء آخرون لليمن
نؤمن أيضا أن من المهم أن
توفر الحكومة احتياجات
شعبها في كل مناطق اليمن
حيثما كانوا«.
وعاد وأكد فلتمان أن اليمن
يواجه عدداً من التحديات..
موضحاً أن لدى اليمن أيضاً
العديد من الشركاء
الدوليين يعملون مع
الحكومة لمواجهة هذه التحديات
مع التشديد على توفير
الخدمات الحكومية لكل
الشع
وزير العدل الأمريكي السابق يطالب بمقاطعة إسرائيل اقتصاديا وسياسيا -
البيضــــــاء نيـــــــــوز
http://www.albaidanews.com/news.php?action=view&id=902

0 التعليقات: