الخميس، مارس 05، 2009

وساطه قبليه ورسميه تنجح في إسكات الرصاص بين قيفه ومراد

الخميس 05 مارس - آذار 2009 - آخر تحديث 09:49 صباحاً
Mobc SMS
خيارات
طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق
المحلية
أخبار محلية
ما هي خدمة RSS
وساطة قبلية ورسمية تنجح في إسكات أصوات الرصاص
الثلاثاء 03 مارس - آذار 2009الساعة 05 مساءً / مأرب برس -خاص- بالتعاون
مع عبدالله عاتق السوادي
أفادت مصادر مطلعه إلى أن الوساطة الرسمية والقبلية التي يقودها محافظ
مأرب العميد ناجي الزايدي وعدد من مشايخ جهم وبني ظبيان، ومحافظ البيضاء
العميد محمد ناصر العامري والشيخ الخضر عبدربه السوادي وقبائل آل سواد
وآل سعيد وآل الطاهر وآل حوران مستنير والملاجم تمكنوا من إيقاف الحرب
الدائرة بين قبيلتي قيفه ومراد التابعتين لمحافظتي البيضاء ومأرب التي
اندلعت في اليوميين الماضي في منطقة يكلا و المشيريف.
وقد نجحت الوساطة في ايقاف الحرب وفرض هدنة مؤقته بعد اخذ التزامات من
الطرفين وتعهدات بعدم خرقها، ومن المتوقع ان يتم التوصل الى اتفاق يفضي
بإيقاف الحرب بشكل كامل والاحتكام للعرف القبلي للنظر في اسباب الحرب
وتداعياته.
وقد خلفت الحرب بحسب الأنباء المتضاربة ما يقارب 12 قتيل وعدد من الجرحى
بحسب بعض المصادر الإعلامية وأفادت تلك المصادر الى أن مجاميع قبليه
كبيره من محافظة البيضاء من منطقة السواديه وما جاورها توجهت منذ يوم امس
الأول إلى منطقة النزاع وتدخلت بين القبيلتين المتقاتلتين وتمكنت من
إيقاف الحرب في تمام الساعة الواحدة ظهر يوم امس.
وذكرت تلك المصادر إلى أن شابا من آل سواد أصيب أثناء عملية التدخل وفض
النزاع بين طرفي النزاع يذكر ان السبب الذي أدى إلى إشعال نار الحرب بين
قبيلة مراد وقبيلة قيفة بداء بينهم خلاف على أرض بيضاء (سمى الكتينة )
بوادي المشيريف وكان كل طرف يدعي ملكيتها أدى إلى توتر بين القبيلتين مما
دفع كل طرف إلى حشد رجاله وقبائله المسلحة الى مواقع المواجهة حضرت بين
الطرفين وساطة من قبائل عنس ومن نهم وخولان ومن الحيمة وعمار وهم من وجها
القبائل وممن يحبون الخير والسلام وحقنً للدماء وبهدف التوصل إلى حلول
سلمية فقد توصلت الوساطة مع الطرفين إلى التالي:
أدت مراد لقيفة يمين 44 حالف على أساس ان قيفة تقدم ما بيدها لمن تصبح
الا رض ملكاً له قدمت مراد عشر سيارات لقيفة حكم اذا أصبحت الأرض ملكاً
لقيفة تحكم حكمها.
تم اختيار فريقين من مراد وقيفة مكون من 12 شخص ستة تمثل مراد وستة تمثل
قيفة وبأشراف من قبل الوساطة المكونة من ثمانية أشخاص على رأسهم الشيخ /
حسين محمد المقدشي وعلى ضوء ذلك قام كل طرف بسحب افراد قبيلته المسلحة من
مواقعها.
تم الاتفاق على كل من يقوم باحتلال مواقع الآخر فعليه غرامة قدرها خمسون
مليون ريال وعلى ذلك وقع الطرفين وبأشراف من الوساطة.
تم نقل التفاوض الى صنعاء وقد عقد اول اجتماع في منزل الشيخ جازم الحدي
لمناقشة القضية بأشراف كل من الشيخ / حسين محمد المقدشي والشيخ/ جازم
الحدي والشيخ/ محمد المكسوس وقد طلب المشرفين على التفاوض من الفريقين
المرادي والقيفي ضمانات تضمن على كل طرف تنفيذ البنود التي تم الاتفاق
عليها وقد التزمت مراد بكل ما تطلبه الوساطة من ضمانات ، واتهم بعض مشائخ
مأرب حينها برفض قيفة الالتزام بمطالب الوساطة للضمانات في يوم 26/2/200م
، ثم وقع حادث قتل احد أفراد قبيلة مراد وبعدها اندلعت الحرب التي خلفت
12قتيل حتى اللحظة، وهي ما يهدد بنسف جميع جهود الوساطة السابقة.

0 التعليقات: