البيضاء نيوز_خاص_بصراحة لم أكن على علم مسبق بأنه سيحدث مهرجانا للمؤتمر
في ميدان السبعين بصنعاء اليوم وبعد جولة في مدينة رداع مع بعض الزملاء
عدت الى إحد الفنادق وعند دخولي صالة الإستقبال نظرت وان عددا من عمال
الفندوق رافعين أبصارهم بإتجاه اللوحة الشاشية فنظرت إليها وإذا
بالمهرجان والحشد الكبير وحضور صالح واصحابه ومسؤولي المؤتمر وغيرهم فثار
غضبي من هذه المفاجأة بشقيها عدم علمي بذلك المهرجان وللحشود الضخمة
اللتي حضرت وأثناء مناقشه مستعجله ردينا العتب على فئات كبيره من الشعب
ذيحتشد ساعه مع ذا وساعه مع ذاك وان المشكلة في وعي الشعب وخرجت من
الفندق ضابح وياندع تدوينات ونا مروح السوادية ساعه أحمل لصلاح وساعه
حميد الاحمر وساعه اهاجم الشدادي وولده في أن تقصيرهم وإقصآئيتهم أدت الى
عودة زخما شعبيا لم يكن يحلم به زعيمهم صالح ! واكيد أن هناك قصورا كبيرا
في ثورة اليمن أدت الى حصول ذلك ويجب تصحيح مسار الثوره بالوقوف ضد تجار
الحروب وتجار الأزمات وتجار الإغتيالات وغلاء المعيشه وفضحهم لأنهم
أرعبوا كثير من الشعب وجعلوه ينظر إليهم كحل بديل وواقعي للتخلص من
إجرامهم الظاهر والمخفي نتيجة صمت وتقصير قادة وأنصار الثوره في إكتشاف
جرائمهم وفضحها وفي الصمت إزاء إنتهاكات طيران الإحتلال الأمريكي وقتله
لكثير من الأبرياء اليمنيين مما أتاح فرصه لصالح وشركاءه في إيهام الشعب
أو تاكيد ذلك بأن هناك قاده بالثوره قدموا تنازلات للإنتهاكات الأمريكية
على حساب دماء اليمنيين من خلال كثرة الضربات الجوية لطائرات الإحتلال
الأمريكي مابعد الثوره وكثرة مجازرها بحق الأبرياء من اليمنيين وأن الوضع
المعيشي اللذي لم يتحسن سبب واضح لضعف الحكومة وان كثرة الجرايم وبطئ
المعاملات والمحاكمات وكثرة التقطعات من نتآئج مابعد الثوره وأن هناك
شخصنة في الثوره وإقصآئية مصلحية واقعية حدثت فكانت طعما لزيادة الغضب
تجاه من يوصفون بقادة الثورة أو سارقي الثوره أو محتكري الثورة وتصويرهم
على أنهم سرقوا الثوره وتناسوا شهداءها وجرحاها وأبطالها الثابتين وانهم
تلهفوا لإقتسام كعكة سلطة مابعد الثورة فكانت تعييناتهم شللية وعملهم
الإداري مكدس الأوراق طآئل فترة الإنتظار إن لم تضيع أوراق المعاملين من
قبل بعض معاوني الوزراء كما حدث معي عندما أضاع أحد مقربين إداريين لوزير
الداخلية ورقة أحد أقاربي بعد فترة انتظار تعدت شهر بصنعاء وفترة إعلان
ضياع بعد شهرين ! كحالة إحباط إدارية مكلفه وهذا كمثال بسيط
إذا نجح صالح ورفاقه بحسب خطتهم المرعبه واللتي أوضحناها في مقالات سابقه
قبل أشهر في زرع شيئا من الرعب والتخويف والتقطعات والجرآئم بحق شباب
وجنود وتفجيرات أنابيب نفط وعرقلة مشاريع وإثارة ثارات ودعم تقطعات
وتجنيد مناطقي بحت من صغار السن يضحى ببعضهم في حروب مصطنعة جديده كحرب
قيفه الظالمه وهم لا زالوا في مراحل الإعدادية أو الثانوية لكن المعاناه
المعيشيه الصعبه والفقر المرعب جعلهم يتجندون مبكرا وتجنيد البدل للآلاف
منهم عقب إعلان الآف الوهميين في الحرس والداخلية لكن كان التجنيد مناطقي
من مناطق شمال الشمال ومن أحب أن يتأكد فليذهب الى مدينة رداع ليرى
المئات من هؤلاء المجندين المراهقين في الحرس والأمن المركزي ويستمع الى
لهجتهم أو صورهم ليتأكد من مناطقهم كل ذلك أدى الى حدوث إنهزامية لدى
الكثيرين وقهر من الإقصاء وصمت عن اكتشاف وفضح الجرايم الواضحه المشاع
عنها خلاف الشماعه اللتي تعلق عليها ونتيجة عدم جد حكومة الوفاق في إيجاد
حلول عملية للوضع الإقتصادي والزج بالإصلاح كمواجه جديد لفصآئل بالحراك
الجنوبي كل ذلك جعل عامة من الشعب يلجأون الى فاسدي ماتسمى بالسلطة
السابقه كحالة هروب من واقع لم يتحسن كثيرا وقد يكون هناك دوافع مناطقية
وتجييش معسكرات ولعدم قدرة الطرف الآخر على الإنفتاح بشكل أكبر واعتماد
الحزبية البطآئقية اللتي نجحت في يوم ما في إشعال جذوة ثورة الساحات
وتنظيمها وزيادة زخمها لكن طول فترة الثوره وزيادة تكاليفها وعدم توفر
فرص عمل لكثير من الشباب الفقراء واعتماد العسكره الحزبية جعل شيئا من
الزخم الشبابي والشعبي ينحسر وآن الأوان لتصحيح مسار الثوره وإعادة روح
الثقة بصدق ووضوح وشفافية لتحقيق أهداف كثيره لم تتحقق بعد ولله في خلقه
شئون والله من وراء القصد
www.albaidanews.com/news.php?action=view&id=5906
0 التعليقات:
إرسال تعليق