الاثنين، سبتمبر 15، 2014

في رثاء الشيخ الثآئر سالم عمر الحميقاني رحمه الله _بقلم عبدالله عاتق السوادي

البيضاء نيوز_

ماذا بقي ! هاهم مضوا عنا وفارقوا الحياة ؟

ماذا عسانا نرتجي والموت يطحن خيرة الصحب الأباه !

كانوا هنا فوق الثرى كانوا أسودا صامدين ثاروا على ظلم الطغاه !

كانوا الأوآئل في صفوف الثآئرين كانوا لنا درعا وجاه !

كم قد صمدنا في غمار الملحمه ماهمنا رعب البغاه

كم قد هتفنا ضد عباد الصنم حتى تدحرج من سماه !

ماذا أقول بخاطري ألم وقلبي في بكاه !
عن سالم عز الرجال ورفيع قوم مستواه !
في طيبة الرجل الخلوق ومرجع الوافي وفاه

في نبله في علمه في طيب معدنه الأصيل علم شريف الإتجاه !

بجوار ربك مسكنك في جنة الخلد العظيم بجوار خالقك الإله

رحم الله الشيخ الثآئر سالم عمر الحميقاني صاحب الوجه البشوش والحكمه
المتزنة والطيب المتأصل لا يتسع المجال لذكر مناقبه وصفاته كان طيبا
كريما وفيا صادقا شهما منذ عرفته بثورة 2011 بمدينة البيضاء كان حكيما في
حل الخلافات حاسما في وأد النزاعات ذا قبول لدى أطراف كثيره عرفته كارها
للظلم منافحا للظلمه ذا حكمة وباس أتذكر كثير من اجتماعاتنا من أسفارنا
وأتذكر عندما أخذني معه في قضية من القضايا بفبراير 2012 تعرفت فيها على
مناطق طسه وسباح ورصد بيافع السفلى كنت احترمه جدا وكان يبادلني الإحترام
من طيب معدنه وأصله جمعنا هم تغيير نظام فاسد زال شيئ منه وبقيت منه
أشياء كان يحدثني بهدوء عندما انفعل حول بعض الأمور وبحكمة العاقل
المختبر بالحياة يهون علي ذلك بالرد الهاديئ والسرد اللذي لا تمل منه كان
شجاعا بمواقف كثيره تواقا لتغيير واقع متردي عندما كان يشارك في مسيرات
الثوره تشعر أنك أمام قآئد كبير الجسم طويل اللحية مبتسم المحيا ذا بأس
وثبات لا تمل مجالسته وتستهويك معرفته وحكمته وإن رحل الشيخ سالم عمر
الحميقاني إلا أنه حقق شيئ من أهدافه بهذه الحياة كان مستقيما محافظا على
الصلاه مطيعا لربه أمينا في عشيرته فمم يخاف ! رحمه الله رحمة واسعه
وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان ولله ما أعطى ولله ما
أخذ راضون بقضاء الله وقدره مهما جارت علينا السنين وتقلبت علينا الأوضاع
ماضون في إتجاه الخير بثبات وعزه وأن تساقطت أرواح عزيزه علينا جعلنا
ذكراها أملا يشدنا لتغيير ماحلموا بتغييره ولله عاقبة الأمور

#اليمن

www.albaidanews.com/news.php?action=view&id=6839

0 التعليقات: