الاثنين، يونيو 17، 2013

العواضي :البيضاء تدار بالتلفون من صنعاء؛والبرهمي يستغرب من عدم إدانة الجرائم بصعده والثريا يذكر بمعاناة المناطق الوسطى والنقيب يدعو الى الإخلاص لله عزوجل

البيضاء نيوز_كتب عبدالله عاتق السوادي_ألقيت اليوم بخيمةالحوار الوطني
بمدينة البيضاء عددا من الكلمات لعدد من القيادات السياسية بالبيضاء خلال
ندوة نظمتها منظمة صناع السلام والتنمية بالبيضاء خلال تدشين المرحلة
الثانية لخيمة الحوار الوطني وكانت الندوة تحت عنوان_ ؛ إنجاح الحوار
الوطني فريضه شرعية وضرورة وطنية حيث أكد سكرتير اول منظمة الحزب
الإشتراكي بالبيضاء صالح العواضي : نحن جزء من هذا الوطن وخرجنا في
الثوره من أجل بناء الدوله والإلتزام بالنظام والقانون ونحن في البيضاء
نشعر أننا ندار بالتلفون من صنعاء وعندنا قضية في الطفه وذي ناعم
والمسئولين لا يحلو هذه القضايا ونحن مع أن يكون في المحافظات حكم محلي
كامل الصلاحيات دون وصاية دولة إتحادية كل محافظة تحكم نفسها _أول
القضايا الهامه القضية الجنوبية قضية صنعها نظام الشمال إقصاء وتهميش
وإلغاء الهوية الجنوبية شبيه الإستعمار وهذه القضية هي محور الحوار
الوطني ولا بد من معالجتها والأمور تسير نحو تطبيق النقاط العشرين
والشارع الجنوبي بايهدا إذا حلت قصيته والقضية الثانية قضية صعده بناها
النظام لهدف سياسي في نفسه وكانت أمور تمارس بشكل خفي وهناك من يثير
القضية الطائفية باليمن ونؤمن بالتعددية المذهبية

من أجانبه أشار رئيس المجلس التنظيمي لشباب الثوره بالبيضاء الأستاذ محمد
البرهمي إلى : ان ماذكره الشيخ صالح في قضية الجنوب وصعده وان من العوائق
هي التدخلات الداخلية والخارجية وبالحوار في آليةإتخاذ القرار سيصل الناس
الى أفضل الحلول وان هناك تكتل متطرف وكلا يعطي رأيه وفي الأخير سيتم
التصويت على أي قرار ولن يقر إلا بنسبة 90% وهذا ما يطمئن اليمنيون
_وتطرق البرهمي إلى أهمية تفعيل جانب المراقبه ومراقبة أداء أعضاء الحوار
ونطالب الإدارة الجديدة لخيمة الحوار بالبيضاء أن توصل أهمية المراقبه
بالآراء _هناك عوائق وبعض التكتلات لها مشاريع ضيقه والجنوب ظلم وحتى في
المحافظات الشمالية ظلم والبيضاء أكثر الناس ظلما ولا ذكر لمحافظة
البيضاء في كثير من الأمور
ويجب أن نعمل نقله في إيصال الآراء والرؤى وهناك تمييز من القياده
السياسية ومن المثقفين مع ان هناك قلة جديده ولماذا صعده لا يذكر ما يحدث
فيها من قتل وظلم وإرهاب كما يذكر عن حدوث ذلك في المحافظات الجنوبية
ولماذا تأهيل النازحين فقط في المحافظات الجنوبية ولا يتم تأهيل النازحين
في صعده والقضية فكرية وإذا لم تعالج كثير من القضايا فسينتج عندنا ماحدث
في لبنان
_ومحافظة البيضاء ينبغي أن لا تدار من خارجها وان تحسن الناحية الأمنية
فهي أساس عملية التنمية
من جهته أشار الأستاذ علي الأصبحي في مداخلته : نأمل منكم المواصلة في
هذه الخيمة ويجب ان نعلم أنه في إنجاح هذا الحوار فريضة شرعية لأنه إذا
وفق الله وخرج بحلول ناجحة سنتجنب الفتن والصراعات والناس بحاجة الى
النظام والقانون فنريد ان تكون لنا قناعة في هذا الحوار وهي مساهمة طيبه
وواصلوا المشوار

من جهته أشار الأستاذ عبدالله الثريا مدير مكتب الشباب والرياضة بالبيضاء
الى : نتمنى لكم التوفيق والنجاح أول ندوة حوار يجب ان يكون دعوة للجميع
ولا نريد ان نعود وان هناك نفس الوجوه بدون إيصال الحوار الى كافة الناس
والإطلاع على كافة ماهو جديد ويجب تهيئة الشارع وبحاجة الى جهود وتواصل
وأيصال الحوار الوطني الى ناس آخرين يستوعبوا الفكره هذه وإنشاء الله
نخرج من عنق الزجاجة اللتي وضع فيها اليمن يريدوا له إنشقاق قبلي وطآئفي
وإنشقاق إنتماء لليمن بين شمال الشمال ووسط اليمن والمناطق الوسطى مهمشه
وتعتبر الخط الفاصل بين الشمال والجنوب وما يدار فيها يجب أن يذكر لكي لا
تصبح وسط بين المطرقة والسندان وبالنسبة لنسبة التسعين بالمئة لإنجاح أي
قرار نصب فيها السم في العسل ولا ندري هل سنصل لهذه النسبة أم لا وهناك
مؤامرات خارجية تديرها نخب سياسية الى جانب الضخ والشحن الخارجي
؛من جانبه أوضح الأستاذ مختار النقيب رئيس الدائرة الإعلامية بإصلاح
البيضاء في مداخلته الى _ قول الله عز وجل (ربنا آتنا من لدنك رحمه
؛_فيجب ان يكون منطلق الإخوان هنا من منطلق إخلاص لله عزوجل وأحيي الأخوة
في منظمة صناع السلام والتنمية على هذه الدعوة اللتي كانت غآئبة عن
المجتمع واصبحت روح جديده لتولي خيمة الحوار وفي كل الأحوال الأطراف مهما
تصارعت فالحوار نهاية كل صراع ومن نعمة الله ان الحوار في اليمن موجود
ونريد ان نتعرف على الآلية اللتي ستحول هذه الخيمة الى نموذج لمؤتمر
الحوار الوطني الشامل ونقترح دعوة الفعاليات الذكورية والإنثوية والشباب
والطلاب والأحزاب والمشائخ وان تكون هناك آلية لا تكتفي بالنموذج السابق
واقترح تنظيم فعاليات توعوية بالرياضيين مثلا ودعوة طلاب ومعلمين والدعوة
بحد ذاتها رسالة إيجابية من مؤتمر الحوار عبر منظمة صناع السلام والتنمية
وتحفيز المشاركة المجتمعية او استدعاء من مناطق او مديرياب وانتقال خيمة
الحوار الى مناطق أخرى وكان هناك أسلوب في رفض التعددية ويجب الان ان
يكون لكل تنظيم كامل التعبير عن أراءه ولا يمكن ان يبنى الوطن إلا من قبل
الجميع ؛
من جهتها أشارت فاطمه بكران رئيسة القطاع النسوي بإشتراكي البيضاء الى
قضية المهمشين والتعاون معهم واشارت الى ان محافظة البيضاء تفتقد للتخطيط
الإستراتيجي وتحتاج الى كهرباء وطرق وتنمية قطاع المرأة وعدم بقاء احتكار
مناصب النساء حكرا على من ينتمين للنظام السابق وتطرقت الى حالة بعض
النساء الفقيرات وحاجتهن الى الدعم
من جهته اشار طه القربي الى أهمية تفعيل آلية العمل وعدم الإقتصار فقط على الكلام
هذا وقد أدار الندوة الصحفي عبدالله عاتق السوادي رئيس منظمة صناع السلام
والتنمية بالبيضاء وحفز الحاضرين على أهمية العمل بروح الفريق الواحد
لخدمة قضايا واحتياجات أبناء البيضاء وتفاعل الأحزاب والمنظمات مع انجاح
الحوار الوطني والتصدي للأفكار الرجعية أو المناطقية اللتي تحاول إفشاله
وبث روح الإخاء والتعاون بين أبناء المحافظة الواحده

0 التعليقات: