الأحد، ديسمبر 23، 2012

في ذكراها الأولى :عن جيوش مسيرة الحياة الراجلة الثورية السلمية ورعب طغاة صنعاء (من نقطة الألم بتعز الى منبعه بصنعاء)_بقلم: عبدالله عاتق السوادي

رحم الله الشهداء وسحقا لبلاطجة المناطقية
البيضاء نيوز_خاص_
فيديو تم تصويره لمسيرة الحياة بمنطقة رصابة بذمار العام الماضي
ثائرة من تعز تعبر عن سعادتها بالمشاركة بمسيرة الحياة االراجلة
www.youtube.com/watch?v=T5NzFspP_kI&sns=tw
رحم الله شهدآءنا الأبرار وعافى الجرحى لا أستطيع أن أختزل جمال وروعة
وصبر وثبات وتضحية عشرآت الآلآف من اللذين شاركوا في مسيرة الحياة اللتي
إنطلقت من تعز الباسلة نقطة الأمل والألم لترسل رسالة قوية الى منبع
الألم في صنعاء ولتدوس بأقدام ثآئرية ظلم المناطقية والحقد والغل الفظيع
اللذي تم تصديره إلى تعز بالقتل والتفجير والرعب الفظيع كنت من المنضمين
للمسيرة في ساحة الثورة بذمار بعد إن جئنا مع مئات الشباب من ثوار
البيضاء ورداع مستقبلين للمسيرة بذمار حضرنا حفلها الثوري بساحة ذمار
ليلا وإنطلقنا في صباح اليوم الثاني صوب صنعاء منبع الألم حيث حل طاغية
القتل والظلم والإستبداد كم كان الشباب والشابات والصغار رآئعين في المشي
على أقدامهم في أمواج بشرية هآئلة كجيوش فتح ولكن بدون سلاح عدى عشرات
الشباب من ذمار كانوا مرافقين لحماية المسيرة حتى أسفل نقيل يسلح مسيره
وطنية إجتمع في جيل الثورة من مختلف محافظات اليمن كان صعود نقيل يسلح
متعبا لكن جمال وروعة الهدف والمقصد أنستنا حرقة الشمس ظهرا ولفحات البرد
القارس ليلا بالنقيل وبخدار لم ترعبنا وحدات مكافحة الإرهاب اللتي إرتصت
لتفتيشنا بأعلى النقيل بشكلها الغريب الشبيه بسلاحف النينجا المغطاة
بالرداء الأسود كالغواصين كان معي مسدسي الشخصي ورغم تركيز ثلاثه من
الجنود على تفتيشي ولم أستغرب لأن شعري كان طويلا فعرفت سبب تفتيشي من
قبل ثلاثه جنود كانت أيديهم تلمس أجزاء من المسدس فأشتت إنتباههم بكلام
سريع واحدا تلو الآخر لأخرج من هذا التفتيش الدقيق كما دخلته ! إحساس
رآئع عندما ترى الحشود المؤلفة كسيول بشرية تهتف وتصعد وتنزل في ماراثون
بشري طويل على مد النظر مملوءا بالنزغ الثوري والغضب العارم نحو طغاة
صنعاء منبع الألم برد خدار كان قارسا جدا وإزدحمت حشود الثوار بساحة
المدرسة وماجاورها بعد إن قطعنا عدة كيلومترات بإتجاه صنعاء من بعد خدار
فتم إشعارنا بالعودة الى خدار نقطة التجمع الليلية دخلت صنعاء تلك الليلة
مع عدة أشخاص من هول البرد وقل البطانيات وكم إستأت من نقطة قحازه
التابعة للحرس كم أخرت كثير من السيارات وقتا طويلا بسبب التفتيش الممل
للجيش السلمي العرمرم المتجه نحو صنعاء في لحظة تاريخية نادرة الوقوع
والتكرر صعد معنا من النقطة شابين من إب أو تعز وصلنا في ساعة متأخرة على
مشارف صنعاء في سيارة أحد الأصدقاء وصادفتنا نقطة بلاطجة بعد قاع القيضي
وبالقرب بلاطجة شباب أوقفنا احدهم وقال منين جبتو هولا البراغله قال
سآئقنا الأستاذ محمد الطهيف :من النقطه قال البلطجي المترف ريدوهم يشتو
يحاكموه (قصده صالح) قلنا وين نردهم_فأطلق طلقة جوية وهو يصيح بكلمات
عنصرية وبعد إن طرحنا هؤلا الشباب على بعد أمتار من نقطة البلاطجة
تفاجئنا بنقطة بعدهم للحرس بلطجه مقننة عسكريا ! وكتبت حينها مقالا عن
هذه الحادثه وكم كان اليوم الثاني فظيعا عندما كنت بلا مصروف فحول لي بعض
الأصدقاء بضعة آلاف من النقود اليمنية وسعدت بمسيرات حاشدة بشارع تعز
إنطلقت بإتجاه دار سلم لإستقبال مسيرة الحياة كأن إحداها تهتف ياصنعاء
إصحي من النوم تعز جايه اليوم و عند عودتي ظهرا الى شارع الخمسين لأستقبل
المسيرة تفاجأت بإنتشار الحرس الجمهوري ومنعه لدخول السيارات الى جولة
دار سلم وتحويلها الى شوارع فرعية وبالقرب من الجولة إنتشرت بوابير طويلة
للأمن المركزي وجنود من الأمن المركزي وبلاطجة ! حاولت مع عدد من الشباب
الوصول الى جولة دار سلم فرفض الجنود والبلاطجة فوقفنا نحتج عليهم
واعجبني أحد شباب تعز عندما قال بمامعناه لماذا تمنعونا بينما لا تنزلوا
الأشخاص الملثمين من على العمارة الطويلة بجنب الجولة فقال أحد البلاطجة
مالكم دخل وحاول يفجعنا بشتى الوسايل فلم نرضخ وظلينا نناوشهم ونزعجهم
وفجأة أطلق أحد البلاطجة الرصاص ففجع بعض العسكر فهرب بعضهم من وسط الخط
الى ضفة الشارع وهم مسلحين ! فقلت لأحدهم كيف يفجعوكم ذولا وانتو عسكر
ومسلحين بعدها أقبلت سيارة صالون زرقا وحبه طربال فيهن عسكر ومدنيين
وضابط بزي عسكري ورتب أمن عام فمنعوه العسكر والبلاطجة من المرور الى
جولة دار سلم اللتي نراها بأعيننا ولم نصلها نزلوا مرافقينه وحدث مشادات
كلامية فسمحوا له بالمرور جلس دقايق بالجولة وعاد صوب شارع الخمسين حينها
لم أعرفه لكن بعد أسابيع رأيته مع اللجنة العسكرية بالتلفزيون وأن اسمه
فضل القوسي قايد الأمن المركزي حاليا ! كان البلاطجة في شاص منعوا سيارة
إسعاف من الوصول الى جولة دار سلم واقتادوها بإتجاه بيت بوس وبعد ذلك
جاؤوا عسكر من إتجاه الجوله يحملون شخصا وادخلوه احدى المدرعات ابوكفرات
فنقلته وكأنه مصاب بإتجاه بيت بوس وجاءت دفعه بلاطجه يتزملوا ويضربوا
وانا انظر اليهم مستغربا من تقليدهم زوامل قبلية في بلطجة اجرامية ضربوا
وحد ملثم وحد فاتح وبعد ان اشتد الضرب في تلك الجهة كنا ندعي الله باللطف
على شباب المسيرة القادمين من حزيز والقريبين من الجولة_بعد اشتداد الضرب
دخلنا من شارع الخمسين لشوارع داخلية وعدت الى منزل صديق ببيت بوس لأكتب
خبرا عن ماحدث بشارع الخمسين من تبادل الأدوار بين الحرس والبلاطجة
والأمن المركزي ثم أتتنا أخبار سقوط قتلى وجرحى فحزنا كثيرا وسقط ثلاثة
عشر قتيلا وعشرات الجرحى ولا زلت أذكر صورة أحدهم دكتور شاب من تعز
شيعناه بساحة التغيير ينفطر القلب لمرأى صورته ونظارتها وكيف أن بلاطجة
صالح قتلوه وقتلوا رفاقه بدون رحمه وحولوا صنعاء لمسلخ مناطقي للشباب
العزل_ذكريات نذكرها على سبيل العظة والعبرة وعلى رغم رحيل صالح سياسيا
إلا أن ثقافة بلاطجته لا تزال قآئمة ورسالة مسيرة الحياة كانت قوية
وتاريخية من نقطة الألم بتعز إلى منبع الألم بصنعاء في رسالة لا زالت
تؤتي ثمارها فرحم الله شهدآءنا الأبرار وعافى الجرحى والأيام دول!

وهذه عدد من الأخبار اللتي كتبتها بدءا من ليلة مبيتنا بذمار وصورا بذمار
ورصابه وفيديو للمسيرة ولثآئرة من تعز بالقرب من رصابه وصورا في معبر
وأخبار اليوم الدامي في صنعاء وسبحان مغير الأحوال من حال إلى حال

www.albaidanews.com/news.php?action=view&id=4566

www.albaidanews.com/news.php?action=view&id=4565


www.albaidanews.com/news.php?action=view&id=4559

www.albaidanews.com/news.php?action=view&id=4561

www.albaidanews.com/news.php?action=view&id=4564

نص المقال بموقع البيضاء نيوز

www.albaidanews.com/news.php?action=view&id=5753

0 التعليقات: