الثلاثاء، سبتمبر 18، 2012

مصاص الدماء أحمد علي عبدالله بين رعب تفجيراته الملتهبه وصمت أجنحة معارضية المسلحة!_عبدالله عاتق السوادي

مصاص الدماء أحمد علي عبدالله بين رعب تفجيراته الملتهبه وصمت أجنحة
معارضية المسلحة!_عبدالله عاتق السوادي

البيضاء نيوز_خاص_ سيندم الإصلاحيون في يوم ما أنهم لم يستخدموا أجنحتهم
العسكرية في مواجهة الحرب الظاهره والبارده اللتي يقودها نجل صالح عسكريا
وإعلاميا وبلطجة وتعاون مع طايرات أمريكا وإستخباراتها وإستخدام القاعدة
كذريعة في تفجيرات وإغتيالات أجهزته الإستخباراتية إن إستحواذه على
النقاط العسكرية ضمن له مراقبة السياسيين وتحركاتهم وجعله يتحكم بحجم
كثير من الأسلحة اللتي تدخل صنعاء وعواصم المدن بالسماح لبلاطجته بالدخول
بكافة أسلحتهم ومنع الآخرين من الدخول مكنه ذلك من تحويل صنعاء إلى مسلخ
مناطقي هو وأبيه وقد ذكرت ذلك قبل تسعه أشهر بمقال عند إعتراض بلاطجة لنا
في ليلة دخولنا صنعاء بعد تركنا لمسيرة الحياة في خدار ودخولنا من شدة
البرد الى صنعاء كل ذلك جعل نجل صالح يواصل حربه بالتفجيرات والإغتيالات
والفبركه الإعلامية مستغلا الإمكانيات العسكرية والبشرية للحرس الجمهوري
اللذي في سبيل إنشاءه من أجل توريثه نهب المليارات من موازنات الدوله ومن
حساباتها الإضافية الضخمه فحول الحرس من حرس حدود الى حرس نقاط وحرس كرسي
ولا يوجد في عقيدتهم القتالية أي توجه تجاه العدو الخارجي مادام قائدهم
مرتهن للإستخبارات الأمريكية ويسمح لطائراتها بقتل اليمنيين بعيدا عن أسس
العداله الشرعية والقانونية لا بل ويسمح لطائراتها بالمرور من فوق
معسكرات الحرس دون أن تنطق مضاداتها بطلقه واحده والغريب أنه يكثر من
إستحداث النقاط العسكرية كنقاط مراقبه وتحجيم مرور الأسلحه قبليا وحتى
كنقاط مراقبه على مرور البضايع ومشاهدة وجوه الأشخاص بشكل غريب بعيدا عن
واجبات الحرس الحقيقية في حماية الحدود وطرد الطائرات الأجنبية من سماء
اليمن يقود حربا حقيقية إستطاع فيها أن يجند بلاطجة المناطقية وحزب
المؤتمر والأدهى والأمر انه استطاع إستئجار مليشيات الحوثي العسكرية
والسياسية لنشر مخططاته بتفريخ الثوره والتوسع المذهبي المكسور في دماج
وعاهم والجوف يمارس حربا عنصرية بالإغتيالات ضد القادة الجنوبيين وبعض
القادة الشوافع بينما يتحاشى بوضوح قادة الإصلاح وقادة مشترك مطلع يعتقد
انه سيبدأ بقادة منزل ومن ثم سيعود لخبرته بمطلع بعد إن بدأ بدك أكبر
بيوتهم بيت الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بصاروخ من جبل نقم في مايو 2011
سيواصل هذا الشاب جنونه في ظل صمت غريب لأعداءه في المعارضة اللذين
يلوحون صراحة بجرائمه في تسميات جمعهم غير أنهم لا يشهرون به إعلاميا ولا
يتهمونه بالقيام بكثير من الإغتيالات والتفجيرات الواضحه بل يلجأ بعضهم
لإستخدام مصطلحات إعلامه في إتهام القاعدة بتلك التفجيرات مع أن قادة
القاعدة الحقيقيون يطاردون من قبل طايرات أمريكا ويقتلون بالشرايح اللتي
بدأ الناس يتحدثون عن أن من يوزعها قادة بالحرس ! فأي غرابه هذه يقودها
هذا الشاب الغامض إعلاميا الظاهر تفجيريا هل حب السلطة وجنونها هو اللذي
يدفعه لكل هذا أم رغبة التصدي لإزدراء آل الأحمر لأبيه ولإسم أسرته
وتعاليهم قبليا وإجتماعيا عليهم أم إن خوفه من القتل والمحاكمة يجعله
يتوهم ان الهروب منهما يقتضي اقتراف مزيدا من أعمال القتل والترويع على
طريقة عنتره إضرب الضعيف ضربة يهتز لها قلب القوي ومن شدة غرابة أطواره
أن حتى قناته اللتي يملكها يسمح لها بإستضافة أشخاص ينهشون في لحم أبيه
ويحاول فيها تقمص شخص المعارض المظلوم والمرعب المجنون وربما قد يطل
علينا بأنه من مصاصي الدماء وسحرة الشعوذه ودراكولات الجرائم الليلية على
طريقة أفلام الرعب الأمريكية اللتي أظن أنه يعشقها بجنون ويطبقها واقعا
وأصحاب سلمية سلمية ينظرون إليه مشدوهين وحائرين ولا ينقلون معاركهم إليه
كما نقلها لهم حتى في غياب والده في رحلته العلاجية فجعل من تفجير الرؤوس
للعشرات من شباب الثوره العام الماضي في كنتاكي والقاع رسالته الواضحه
والمرعبه إلى خصومة في الطرف الآخر وفي طرفه أيضا بأنه في سبيل بقاءه فلن
يكون هناك خطا أحمر أمامه ! فهل سيواصل أم أن مشيئة الله ستقدر نهايته
قريبا العلم عند أرحم الراحمين

http://www.albaidanews.com/news.php?action=view&id=5529

0 التعليقات: