البيضاء نيوز_كتب عبدالله عاتق السوادي_
التعاون على الخير يحقق المنفعة للمجتمع والتعاون على الإثم يجلب الفتن والمشاكل
وقد حثنا الله سبحانه وتعالى على التعاون على البر والتقوى وعدم التعاون
على الإثم والعدوان بقوله تعالى :وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا
على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب) ونفهم من هذه
الأوامر الربانية معاني كثيره فالتعاون على الخير ودفع الظلم ومواساة
الفقراء وغير ذلك من أعمال البر تتحقق به الفائدة للفرد والمجتمع ويحدث
العكس إذا تم التعاون على الظلم والإثم والعدوان وسلب حقوق الآخرين
وتأييد الشخص المخطيئ على خطأة وظلمه عندها تحدث المشاكل والفتن وقد تصل
آثارها السلبية الى الأبرياء ! فردع المخطيئ يجنب المجتمع كثير من
النتائج السلبية الناتجه عن هذا الخطأ وإنكار الباطل بالفعل أو القول
واجب شرعي لدرء المفاسد وجلب المنافع و
تقل هيبة القبيلة وتزداد مشاكلها وخسائرها إذا ساندت الأشرار وسكتت على
أخطائهم وظلمهم وتزداد هيبتها إذا ساندت الأخيار وأيدت فعل الخير وأسهمت
في تحقيق المنافع العامه ويبارك الله سبحانه وتعالى لها في الخير والرزق
وتسود الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع
_وتزداد المحبة والألفة في مجتمعنا المسلم كلما نفذت تعاليم ديننا
الإسلامي في الواقع ويجب أن نكون من المتفآئلين بأن روابط الأخوة والمحبه
والتآلف ستزداد مستقبلا بعد إن جربت مجتمعاتنا القبلية والمدنية صنوف
الهجر والمقاطعة والإحتراب وعانت منها كثيرا لكننا نحتاج الى وتيرة عالية
من همة الشباب وغيرهم على دعم أي كلمة صدق نافعة أو عمل خير بإرادة قوية
وقدرة متقدة على مواصلة نبذ العادات السيئة وتنمية العادات الطيبة لنحقق
الخير في المجتمع وصدقوني إن المعاناة والخوف يعقبها الأمن والتلاحم وحب
الخير والصلاح وربنا يوفقنا لما يحبه ويرضاه
#اليمن #البيضاء #yemen #ksa #damaj #islam المجتمعات القبلية
والحاجة الى التعاون على الخير ونبذ التعاون على الإثم - البيضـــاء
نيـــوز: http://bit.ly/K2xGBw
0 التعليقات:
إرسال تعليق