الاثنين، أغسطس 15، 2011

طريق مأرب مراد البيضاء الأكثر أمنا لقاطرات الغاز التي حولت مسارها اليه لأنه اكثر امنا من طرق رسمية اخرى

طريق مأرب مراد البيضاء الأكثر أمنا لقاطرات الغاز التي حولت مسارها اليه
لأنه اكثر امنا من طرق رسمية اخرى

البيضاء نيوز-كتب عبدالله عاتق السوادي-طريق قاطرات الغاز الجديد بعد ان
تغير مسار رحلاتها من مارب بإتجاه صنعاء الى مأرب مرورا بمراد ومن ثم
طريق البيضاء ذمار صنعاء ذهابا وايابا ونشاهد منذ مايقارب الشهر حركة
واسعة لتدفق الناقلات المحملة بالغاز بعد ان تقوم بالتعبئة من صافر بمارب
ثم تتجه بخط مارب البيضاء اللذي يمر بكثير من قرى بلاد قبيلة مراد اللذي
لا زال فيها الطريق ردمية ولم يدخله الاسفلت ولكن نظرا للأمان بهذه
المناطق وقدرت قبيلة مراد على حفظ أمن الطريق فيها ونظرا لما يشاع عن
تعرض القاطرات للتقطع بطريق مارب صنعاء فإن هذا الطريق الهام طريق
البيضاء مارب اللذي توقف العمل في شقة منذ سنوات اصبح الأكثر امانا
والبديل الأمثل لسير قاطرات الغاز الى محطة التعبئة بمارب والعودة فيه
وامداد عدد من محافظات اليمن بمادة الغاز اللتي عانى اليمنيين من
انقطاعها في الأشهر السابقة وارتفاع سعرها حتى وصل الى 2500ريال للدبة
عبوة 25ك مايقارب 10 دولارات ونصف في وقت يباع فيه المتر المكعب من
الغاز اليمني المصدر الى كوريا بثلاثة دولارات فقط وهنا تكمن مدى اهمية
الترابط القبلي وقدرة القبيلة على حفظ امن مناطقها بالرغم من التدهور
الاقتصادي والسياسي اللذي تعيشه اليمن منذ سنوات وارتفعت وتيرته في
الاشهر السته الماضية مع انطلاق الثورة اليمنية ضد نظام الرئيس صالح
واسرته فاصبحت المناطق اللتي عانت في السابق من تعثر وصول خطوط الأسفلت
اليها واللتي تعتبر مجازا من المناطق النائية ذات الكثافة البشرية
الكبيرة كقبيلة مراد اصبحت اكثر امانا ومنقذا بخطوطها الترابية وامنها
القبلي الداخلي منقذة لقاطرات الغاز ومحولة لمسارها من خط اسفلتي اكثر
خطرا الى طريق ترابي اكثر امنا وويمر طريق القاطرات بمديرية الملاجم
والسوادية بمحافظة البيضاء مرورا بمناطق قانية والرمضة تتبع اداريا
البيضاء ومن ثم تمر بماهلية وفراصيص والمناقل في بلاد مراد بمحافظة مأرب
وتخرج على الجوبة ومن ثم تتجه الى مارب المدينة والعودة بنفس الطريق ولو
ان اجهزة الدولة اكملت سفلتة هذا الطريق الحيوي لكان منقذا لها من ازمات
مفتعلة اومخطط لها تزيد من معاناة المواطنين وتوتر الوضع السياسي بالبلد

http://albaidanews.com/news.php?action=view&id=3916

0 التعليقات: