في محاضره القيتها يوم امس بخيمة الحوار الوطني بمدينة البيضاء حضرها عدد من ناشطي وناشطات منظمات وجمعيات المجتمع المدني بالبيضاءاستعرضت مايجب ان تقوم به منظمات المجتمع المدني وانواعها واهدافها وان تكون بادرة خير لتنمية المجتمع ولدعم المحتاجين وادنت قصف الطيارات الامريكية بدون طيار لمناطق قيفه ورداع وقصف مليشيات الحوثي ومعسكر الحرس معسكرسامه لقيفه ورداع براجمات الصواريخ وبالدبابات والمدافع وان هذاعمل عدواني غير مبرر حتي الرئيس هادي انتقده واعتبر توسع مليشيا الحوثيين بذريعة محاربة القاعده عمل غير مقبول وانتقاده لتحول بعض وحدات للجيش الي خدمة اهداف خاصه ودعوت الي تنفيذ مخرجات الحوار اللتي يراد وأدها وتحويل البلد الي ساحه للصراع الطآئفي يكون فيه الاجيال كحطب لخدمة قراصنة الفساد في اليمن وامريكا واستنكرت صمت الدوله ومنظمات المجتمع المدني من عدوان مليشيا الحوثي ووحدات للحرس علي مناطق قيفه ورداع واكدت علي اهمية تنفيذ مقترحات رفعت من خيمة الحوار بالبيضاء بما فيها مقترحات قدمت للجنة الجماعات المسلحة بمؤتمر الحوار ومن ضمنها الحوار مع الجماعات المسلحه إين كان انتماؤها وادنت صمت منظمات المجتمع المدني عن مايحدث من عدوان علي قيفه ورداع وتطرقت لعمل بعض المنظمات بشقيها الايجابي والسلبي منها مايخدم ويوعي ومنها مايستخدم كجاسوسية ومن افضل عمل للجمعيات الخيرية هي اللتي تخدم الفقراء وتساعدهم وتواسيهم وتطرقت الي مايقوم به بعض المستثمرين في دماء الابرياء من تسويق الذرايع بمسمي الارهاب لجني اموال مكافحة الارهاب ولدعم مليشيات بعينها علي حساب امن واستقرار مناطق مختلفه مهمشه سياسيا وخدماتيا ويراد تحويلها لساحة استثمار جديد بذرايع واهيه ودعوت الي ان يكون العمل في منظمات المجتمع المدني من اجل ارضاء الله عز وجل وخدمة الناس وتوعيتهم وعمل الخير ومواجهة الانتهاكات اللتي تحصل في مجال حقوق الانسان ومن قبل تجار الحروب والازمات وان تعمل المرأه علي اخذ حقوقها من منظار الشريعه الاسلامية اللتي كرمتها وان لا يخالف عمل منظمات المجتمع المدني تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف وان لا تكون اداة هدم وان يصدر بيان ضد ماتقوم به مليشيات الحوثي ومن يدعمها من وحدات الحرس من حرب عدوانية علي اخواننا في قيفه ورداع وقصف المنازل ونزوح الاهالي في هذا البرد القارس وان نستنكر اي عمل اجرامي يهدف لزعزعة البلد وزعزعة استقراره وبالله التوفيق
0 التعليقات:
إرسال تعليق