الله يحبني لأنني أحبه هكذا دائما أردد في سري هذه العباره وأدرك أن الله
هو اللذي يحفظني حفظني في أحداث كثيره فله الحمد وله الشكر وهنا أدرك خوف
البعض علي واتفهمه لكن صدقوني يا إخوتي الأعزاء لم يعد للخوف أهمية كبرى
لدي فقد عايشت أحداثا كثيره منذ الصغر تعودت على سماع التفجيرات ودوي
الرصاص وفراق الأصحاب أدرك أنني لن أعيش إلا مرة واحده ولن أخرج من هذه
الدنيا إلا مرة واحدة في وقت معلوم يحز في نفسي استشراء الظلم وجلافة
الطغاة وحقد البغاة ودناءة البياعين للذمم احلم بعالم تحكم فيه شريعة
الرحمن وجنوده الطيبون وفضآئل الإسلام العظيمة أدرك أن الله سبحانه
أوجدنا لغاية وإن مهمتنا لتحقيق هذه الغاية لم تنتهي بعد وان المشوار
طويل لن نكمله لوحدنا فهناك أجيال أخرى ستكمله أحس بالتقصير وكثرة التهور
وواقعية الأخطاء لكنها رواح داخلية تتصرف كيف تشآء تغضب حين يتوجب الغضب
وتهدا حين يتوجب الهدوء هذا أنا إنسان بسيط يحلم بعمومية العدل ويكره
الظلم ومشتقاته وكما بدأت الله يحبني لأنني أحبه وإن كنت مقصرا وخطآء فهو
القآئل عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي
0 التعليقات:
إرسال تعليق