البيضاء نيوز_غلاء الأدوية والخدمات الصحية في المستشفيات والمستوصفات
والعيادات الخاصة أو حتى ماتسمى بالحكومية أصبح مألوفا وتحول كثيرون الى
إتخاذ مهنة الطب الإنسانية الى مهنة تجارية تهتم بسلب المواطن نقوده
والقليل نادر ونستغرب عدم إهتمام الحكومة بالتخفيف عن المواطن البسيط في
أن يجد خدمة صحية لا بأس بها حتى في المستشفيات الحكومية فوضع خدمات
الصحه لا زال يحكمه قراصنة الإستغلال والإحتكار وكأنه ملك خاص لبعض
الأشخاص أو الشركات فما يهمهم هو الإستثمار حتى في مايصرف من مخازن
الدوله كمساعدة للمستشفيات الحكومية أو للوحدات الصحية اللتي إنقرض عملها
وأصبحت مباني خالية لا كوادر فيها إلا ماندر أسلوب إدارة الخدمات الصحية
السابق يتميز باللامبالاة وبإنتشار الفساد والمحسوبية وتعمد السكوت على
مخالفات كبيره فإلى متى سيستمر هذا الوضع المتردي في الخدمات الصحية
ومسكين هذا المواطن البسيط اللذي تنهك كاهله غلاء أسعار السلع والخدمات
ومنها خدمات الصحه اللامبالا فيها حكوميا ربنا ينتقم من المحتكرين
والمستثمرين في آلام البسطاء ومعاناتهم
0 التعليقات:
إرسال تعليق