الاثنين، فبراير 23، 2009

(الديمقراطية في اليمن ) بقلم /سالم حسين الحميقاني

بسم الله الرحمن الرحيم (الديمقراطية في اليمن ) بقلم /سالم حسين
الحميقاني مع إقتراب موعد الإنتخابات النيابيه تدعونا الحاجه للإطلاع
على بعض الصحف اليمنيه سواءا التابعة للمؤتمر أو المعارضه لغرض متابعة
ومعرفة الوضع السياسي الراهن ورغم صعوبة الوصول الى تلك المعرفة نتيجة
ماتتميز به الصحف اليمنيه عن غيرها من المديح المفرط أو اللعن المفرط،
فإن هناك أقلام لبعض الكتاب تستحق الإشادة والتقدير وخاصه تلك التي تعتمد
في الوصول إلى ذهن القاريء عن طريق الطرح الموضوعي لأي مشكله وفتح باب
الحوار المنطقي للبحث عن حلولها ، تلمس مع تلك الأقلام نفحة تدلك على
الحرص الشديد على مصلحة وسيادة (اليمن ) ، الشقاء والضمار كمايقولوا أهل
البيضاء ، الغريب ما نجده في بعض الصحف من معلومات هامة أو سرية أو غريبة
تكرمت فيها الخارجية الأمريكية بوثائقها السرية أو التقارير الأخرى
الصادرة عن مؤسسة الأكونوميست البريطانية ومؤسسة راند الأمريكيه والمعهد
الملكي للشئون الدولية بلندن . ورغم اختلاف برامج تلك المؤسسات
السياسية والإقتصادية والإستخباراتية فإنها تصب في مصب واحد يشيب منه رأس
كل يمني ، في محاولة واضحة من إيقاظ الفتنة وإذكاء النار وقد جرت العادة
قبل كل إنتخابات تجري في اليمن وخاصة النيابية من حدوث حملة دعائية
وإشاعة أخبار غربية عبر الصحف والمجلات المحلية والعربية والأجنبية .
وأذكر مقالا أطلعت عليه في مجلة عربية واسعة الانتشار قبل انتخابات 1997م
وكانت الأجواء السياسية بين اليمن وبلد تلك المجلة لا تساعد الكاتب أو
المجلة من النظر الى اليمن بعين الرضاء ، تحدث عن صعوبة تحقيق
الديمقراطية في اليمن لعوامل الرعب الثلاثة : السلاح ، الذي يوجد منه
ستين مليون قطعة في اليمن ، والقات الذي يعتبر نوع من أنواع المخدرات ،
والقبيلة التي تعتبر رمزالفوضى والهمجية والتي لا تضبطها القيم ولا
الشروع في مقال طويل مكون من (12) صفحة مطعمة بالصور الملوبة ومقتطفات من
أقوال بعض المسئولين المعارضين كلها تؤكد أولا أن نظر الكاتب (سته على
سته ) وأن يوم (27) أبريل هو موعد إنفجار قنبلة في اليمن ستقضي على
الأخضر واليابس في محاولة يائسة لتدمير المعنويات مع أنه لا يزال اليمن
بخير وسيظل في خير بإذن الله تعالى . ومع ذلك فنحن بحاجة إلى تصحيح مسار
الديمقراطية في اليمن بدءا بما نراه من إستغلال خاطيء لحرية الصحافة
وإنتهاءا بوضع حد لإصطناع الأزمات التي تأتي مع إقتراب كل موسم إنتخابي .

0 التعليقات: